در حال دیدن این عنوان: |
۴ کاربر مهمان
|
برای ارسال پیام باید ابتدا ثبت نام کنید!
|
|
|
40- نيايش، هنگامى كه خبر مرگ كسى را میشنيد يا از مرگ ياد میكرد | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(40) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا نُعِيَ إِلَيْهِ مَيّتٌ، أَوْ ذَكَرَ الْمَوْتَ: اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنَا طُولَ الْأَمَلِ، وَ قَصّرْهُ عَنّا بِصِدْقِ الْعَمَلِ حَتّى لَا نُؤَمّلَ اسْتِتْمَامَ سَاعَةٍ بَعْدَ سَاعَةٍ، وَ لَا اسْتِيفَاءَ يَوْمٍ بَعْدَ يَوْمٍ، وَ لَا اتّصَالَ نَفَسٍ بِنَفَسٍ، وَ لَا لُحُوقَ قَدَمٍ بِقَدَمٍ وَ سَلّمْنَا مِنْ غُرُورِهِ، وَ آمِنّا مِنْ شُرُورِهِ، وَ انْصِبِ الْمَوْتَ بَيْنَ أَيْدِينَا نَصْباً، وَ لَا تَجْعَلْ ذِكْرَنَا لَهُ غِبّاً وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْأَعْمَالِ عَمَلًا نَسْتَبْطِئُ مَعَهُ الْمَصِيرَ إِلَيْكَ، وَ نَحْرِصُ لَهُ عَلَى وَشْكِ اللّحَاقِ بِكَ حَتّى يَكُونَ الْمَوْتُ مَأْنَسَنَا الّذِي نَأْنَسُ بِهِ، وَ مَأْلَفَنَا الّذِي نَشْتَاقُ إِلَيْهِ، وَ حَامّتَنَا الّتِي نُحِبّ الدّنُوّ مِنْهَا فَإِذَا أَوْرَدْتَهُ عَلَيْنَا وَ أَنْزَلْتَهُ بِنَا فَأَسْعِدْنَا بِهِ زَائِراً، وَ آنِسْنَا بِهِ قَادِماً، وَ لَا تُشْقِنَا بِضِيَافَتِهِ، وَ لَا تُخْزِنَا بِزِيَارَتِهِ، وَ اجْعَلْهُ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ مَغْفِرَتِكَ، وَ مِفْتَاحاً مِنْ مَفَاتِيحِ رَحْمَتِكَ أَمِتْنَا مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالّينَ، طَائِعِينَ غَيْرَ مُسْتَكْرِهِينَ، تَائِبِينَ غَيْرَ عَاصِينَ وَ لَا مُصِرّينَ، يَا ضَامِنَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ، وَ مُسْتَصْلِحَ عَمَلِ الْمُفْسِدِينَ. ----------------------------------------------------------------- 40- نيايش، هنگامى كه خبر مرگ كسى را مىشنيد يا از مرگ ياد مىكرد خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از طول امل نگاه دار، و با اداى حق عمل دست آرزو و امل را از گريبان ما كوتاه گردان تا به پايان رساندن ساعتى را پس از ساعتى، و در يافتن روزى را در پى روزى، و پيوستن نفسى رابه نفسى و گامى را در پى گامى آرزو نكنيم، و ما را از فريب آرزو به سلامت و از شرورش در امان دار، و مرگ را نصب العين ما قرار ده، و ياد كردنمان را از مرگ گسسته و ناپيوسته مساز، و از اعمال شايسته توشه عملى برايمان قرار ده كه با آن براى بازگشت بسوى تو شتاب كنيم، و به زود رسيدن به كوى تو حرص ورزيم، تا مرگ براى ما آرامگاهى باشد كه با آن انس گيريم، و محل الفتى كه بسويش مشتاق باشيم، و خويشاوند نزديكى باشد كه نزديك شدن به او را دوست بداريم. پس هر زمان كه آن را بر ما وارد سازى و بسوى ما فرود آورى، ما را از ديدار چنان ديداركنندهاى نيكبخت ساز و چون در آيد ما را با او مأنوس گردان، و ما را در مهمانى او بدبخت مساز و از ديدنش سرافكنده مكن و آن را درى از درهاى آمرزش و كليدى از كليدهاى رحمت خود قرار ده، و ما را در سلك هدايت شدگانى بميران كه گمراه نشوند، و فرمانبردارانى كه اكراه نداشته باشند، و تائبانى كه عصيان نكنند، و بر گناه اصرار نورزند اى ضامن مزد نيكوكاران. و اى مصلح كار تباهكاران. |
||
۱ آبان ۱۳۸۹
|
|
41- نيايش، در طلب پرده پوشى و نگهدارى | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(41) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي طَلَبِ السّتْرِ وَ الْوِقَايَةِ: اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَفْرِشْنِي مِهَادَ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْرِدْنِي مَشَارِعَ رَحْمَتِكَ، وَ أَحْلِلْنِي بُحْبُوحَةَ جَنّتِكَ، وَ لَا تَسُمْنِي بِالرّدّ عَنْكَ، وَ لَا تَحْرِمْنِي بِالْخَيْبَةِ مِنْكَ. وَ لَا تُقَاصّنِي بِمَا اجْتَرَحْتُ وَ لَا تُنَاقِشْنِي بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَ لَا تُبْرِزْ مَكْتُومِي، وَ لَا تَكْشِفْ مَسْتُورِي، وَ لَا تَحْمِلْ عَلَى مِيزَانِ الْإِنْصَافِ عَمَلِي، وَ لَا تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ الْمَلَإِ خَبَرِي أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكونُ نَشْرُهُ عَلَيّ عَاراً، وَ اطْوِ عَنْهُمْ مَا يُلْحِقُنِي عِنْدَكَ شَنَاراً شَرّفْ دَرَجَتِي بِرِضْوَانِكَ، وَ أَكْمِلْ كَرَامَتِي بِغُفْرَانِكَ، وَ انْظِمْنِي فِي أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَ وَجّهْنِي فِي مَسَالِكِ الْآمِنِينَ، وَ اجْعَلْنِي فِي فَوْجِ الْفَائِزِينَ، وَ اعْمُرْ بِي مَجَالِسَ الصّالِحِينَ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ. ----------------------------------------------------- 41- نيايش، در طلب پرده پوشى و نگهدارى خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بسترهاى اعزاز خود را برايم بگستران، و مرا به شريعههاى رحمتت در آور، و به آغوش بهشت خود وارد ساز، و به راندن از خويش مرنجان، و به نااميدى از خود محروم مكن، و در گرو اعمالم مكش، و بر رفتارم خرده مگير، و رازم را آشكار مكن، و سرم را فاش مساز. و عملم را به ميزان عدالت مسنج و باطنم را پيش برگزيدگان خلق آشكار مدار، آنچه را كه انتشارش بر من ننگ است از ايشان بپوشان و آنچه را كه مرا پيش تو رسوا كند، از نظر ايشان در هم نورد. به رضاى خود درجهام را بلند كن، و به آمرزش خود عزتم را كامل ساز، و مرا در زمره اصحاب يمين در آور، و در راههاى ايمنان ببر، و در گروه رستگاران قرار ده، و مجالس صالحين را بوسيله من آباد ساز دعايم را مستجاب فرماى. اى پروردگار جهانيان. |
||
۲ آبان ۱۳۸۹
|
|
42- نيايش، هنگام ختم قرآن | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(42) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ: اللّهُمّ إِنّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضّلْتَهُ عَلَى كُلّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ. وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيّكَ مُحَمّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلًا. وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلّ مَنْ أَمّ قَصْدَ سُنّتِهِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ. اللّهُمّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ، وَ سَهّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمّنْ يَرْعَاهُ حَقّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيّنَاتِهِ. اللّهُمّ إِنّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيّكَ مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمّلًا، وَ وَرّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسّراً، وَ فَضّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ. اللّهُمّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتّى لَا يُعَارِضَنَإ؛ططّّ الشّكّ فِي تَصْدِيقِهِ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلّ جَنَاحِهِ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلّجِ أَسْفَارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ. اللّهُمّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمّداً عَلَماً لِلدّلَالَةِ عَلَيْكَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرّضَا إِلَيْكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَ سُلّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلّ السّلَامَةِ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللّيْلِ وَ أَطْرَافَ النّهَارِ حَتّى تُطَهّرَنَا مِنْ كُلّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللّيَالِي مُونِساً، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنّا مِنْ تَصَفّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً، حَتّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنّبْنَا بِهِ الضّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النّفَاقِ حَتّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً، وَ لَنَا فِي الدّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدّي حُدُودِكَ ذَائِداً، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النّفُوسُ التّرَاقِيَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التّلَاقِ اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا. وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلّ مَقَامِنَا، وَ ثَبّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجّنَا بِهِ مِنْ كُلّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطّامّةِ وَ بَيّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدّ وُجُوهُ الظّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النّدَامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَإ؛ظظّّ بَلّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ. اللّهُمّ اجْعَلْ نَبِيّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنّبِيّينَ مِنْكَ مَجْلِساً، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ شَرّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقّلْ مِيزَانَهُ، وَ تَقَبّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرّبْ وَسِيلَتَهُ، وَ بَيّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنّتِهِ، وَ تَوَفّنَا عَلَى مِلّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ صَلّ اللّهُمّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُبَلّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ. اللّهُمّ اجْزِهِ بِمَا بَلّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ، وَ أَدّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. -------------------------------------------------------- 42- نيايش، هنگام ختم قرآن خدايا، تو مرا بر ختم كتاب خود يارى فرمودى: همان كتابى كه آن را به صورت نور فرو فرستادهاى، و آن را بر هر كتاب كه نازل كردهاى گواه ساختهاى و بر هر حديث كه سرودهاى تفضيل دادهاى، و آن را فرقانى ساختهاى كه حلال و حرامت را بوسيله آن جدا كردهاى، و قرآنى كه شرايع احكام خود را به آن آشكار ساختهاى: كتابى كه آن را براى بندگانت تفضيل و تشريح فرمودهاى، و وحيى كه بر پيغمبرت: محمد (صلواتك عليه و اله) فرو فرستادهاى. و آن را نورى قرار دادهاى كه در پرتوش از تاريكىهاى گمراهى و نادانى راه مىيابيم. و شفائى براى هر كس كه از سر تصديق به آن به شنيدنش گوش فرا دهد، و ترازوى عدلى كه زبانهاش از حق نگردد. و نور هدايتى كه پرتو برهانش از برابر ناظرين خاموش نشود و نشانه رستگاريئى كه هر كس آهنگ طريقت آن كند گمراه نگردد و هر كه به دستاويز عصمتش در آويزد دستهاى مهالك به او نرسد، خدايا پس اكنون كه ما را بر تلاوتش مدد بخشيدى، و به حسن تعبيرش عقدههاى زبان ما را گشودى، پس ما را از كسانى قرار ده كه آن را چنانه شايسته نگهدارى است نگاه مىدارند، و به بندگى و اطاعت مىكنند، و خود را از اقرار به متشابهات و محكمات آياتش ناچار مىبينند. خدايا تو كتاب خود را مجمل و سربسته بر پيغمبرت: محمد (صلى الله عليه و آله) نازل كردهاى، و آنگاه او را به علم تفصيلى شگفتىهايش ملهم ساختهاى و علم آن را با تفسير و توضيح بما ميراث دادهاى، و ما را بر آن كسى كه نسبت به علم قرآن جاهل بود برترى بخشيدهاى، و بر فهم حقايق و عمل به مقتضاى آن نيرو دادهاى، تا با اين افتخار ما را از آن كس كه تاب قيام به حق آن را نداشت برتر نهى. خدايا، پس همچنانكه دلهاى ما را حامل قرآن ساختى، و شرف و فضل آن را به رحمتت بما شناساندى، پس رحمت فرست بر محمد: كه خطيب منبر قرآن است، و بر خاندانش كه خزانه داران جواهر آنند و ما را از كسانى قرار ده كه اعتراف دادند كه آن از جانب تو است، تا در تصديقش شك به ما رخ ندهد، و انحراف از راه مستقيمش در خاطرمان نيايد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از كسانى قرار ده كه به ريسمان عهد و پيمان قرآن چنگ در مىزنند و از امور متشابه به پناهگاه محكمش التجا مىكنند، و در سايه پر و بالش مىآسايند و به روشنى صبحش راه مىيابند و به اشراق روشنگريش راه مىجويند، و از چراغش چراغ مىافروزند و از غير آن هدايت نمىطلبند. خدايا، همچنانكه به كتاب خود محمد را براى دلالت بر خويش نشانه ساختى و به آل محمد راههاى رضاى خود را آشكار كردى پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و قرآن را براى ما وسيله رسيدن به شرف منازل عزت، و نردبان بر آمدن به محل سلامت، و سبب نجات يافتن در عرصه قيامت، و وسيله ورود به نعمتهاى سراى اقامت قرار ده. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن گرانى گناهان را از دوش ما بردار و خوشخوئى نيكو كاران را بما ارزانى دار، و ما را به نشان كسى ببر كه در دل شب و صبح و شام قرآن را در پيشگاه تو بپا داشتند. تا بوسيله نطهير آن ما را از هر آلودگى پاك سازى. و در پى كسانى ببرى كه به نور قرآن روشنى جستهاند. و هوس، ايشان را از كار غافل نساخته، كه به فريب نيرنگهايش آنان را به مهلكه اندازد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و قرآن را در تاريكىهاى شب مونس ما و از فسادهاى شيطان و خطرات وسوسهها نگهبان، و براى گامهاى ما از رفتن بسوى معاصى نگهدارنده، و براى زبانهامان از فرو رفتن به باطل - نه به علت ابتلاء به مرضى - لال كننده، و براى اعضايمان از ارتكاب گناهان منع كننده، و براى تحقيق و مطالعه طومار عبرت - كه دست غفلت آن را در هم پيچيده - گستراننده ساز. تا فهم عجايب و نصايح و مثلهاى آن را - كه كوههاى استوار، با وجود استحكام خود، از حمل آن عاجز گشتهاند - به دلهاى ما برسانى. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن آراستگى برون ما را ادامه ده و خاطرات وساوس را از دست يافتن به سلامت درونهامان بازدار و زنگ دلها و آلودگيهاى گناهانمان را به آب لطف آن بشوى، و كارهاى شوريده ما را با مدد آن به سامان آر و در صف محشر سوز تشنگى ما را از حرارت انفعال، به آب رحمت قرآن فرو نشان، و در روز ترس بزرگ، هنگام برانگيختن ما از قبور جامههاى امان را بوسيله آن بر ما بپوشان. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و بوسيله قرآن فقر ما را جبران فرماى، و فراخى زندگانى و رفاه سعه ارزاق را بوسيله آن بسوى ما بران، و ما را از خويهاى نكوهيده و اخلاق ناپسنديده دور ساز. و از دره عميق كفر و موجبات نفاق نگاهدار. تا در قيامت قرآن ما را بسوى خشنودى و بهشت تو سوق دهد. و در دنيا از خشم تو و تجاوز از حدود تو باز دارد. و براى ما به حلال شمردن حلال و حرام دانستن حرامش نزد تو گواه باشد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و از بركت قرآن. به هنگام مرگ اندوه جان دادن و مشقت ناله كردن و به شمار افتادن نفسهاى آخرين را بر ما آسان ساز، زمانى كه جانها به چنبرهاى گردن رسد و به علت درماندگى از افسونگران براى چاره جوئى سراغ گرفته شود و فرشته مرگ براى گرفتن جان از پردههاى غيب پديد آيد. و تيرهاى وحشت فراق را از كمانهاى مرگ پرتاب كند، و از مرگ سريع جامى زهر مذاق، براى كام جانها آماده سازد و رخت بستن و روان شدن ما به جهان ديگر نزديك شود، و اعمال در گردنها به صورت طوقها در آيد، و تا موعد روز ديدار در قيامت آرامگاه گورها باشد. خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و وارد شدن ما را به خانه فرسودگى، و طول زيستن ما را در ميان طبقات خاك بر ما مبارك ساز و پس از مفارقت دنيا قبرهامان را بهترين منازل ما قرار ده، و به رحمت خود تنگى لحدهامان را گشاده ساز، و در ميان حاضران رستاخيز به گناههاى هلاك كنندهمان رسوا منماى، و به بركت قرآن در مقام صف بستن در پيشگاهت بر ذلت و خوارى وضع ما رحمت آور، و هنگام لرزيدن جسر دوزخ در روز عبور از آن گامهاى ما را از لغزش استوار بدار، و به بركت قرآن از هر اندوه روز رستاخيز و هولهاى سخت روز «طامه» نجات بخش، و در آن روز كه روى ستمگران سياه شود: در روز پشيمانى و حسرت چهرههاى ما را سفيد گردان، و براى ما در دلهاى مؤمنان مودتى بيفكن، و زندگى را بر ما دشوار مساز. خدايا بر محمد، بنده و پيامبر خود رحمت فرست، همچنانكه او پيام ترا ابلاغ كرد، و امر ترا آشكار ساخت، و بندگانت را پند داد. خدايا در روز رستاخيز پيغمبر ما را، (كه رحمت تو بر او و بر آلش باد) از حيث مكانت مقربترين پيغمبران به خود، و از جهت شفاعت برترين، و از جهت قدر برزگترين، و از جهت منزلت آبرومندترين ايشان نزد خود قرار ده. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و كاخ دين و شرفش را افراخته ساز، و حجتش را قاهر و كفه ميزانش را سنگين گردان، و شفاعتش را بپذير، و توسلش را قبول كن، و روسفيدش نماى، و نورش را كامل ساز، و درجهاش را بالا بر، و ما را بر طريقت او زنده بدار. و بر دين او بميران و در شاهراهش پويا دار. و در مسلك او پيش بر و از پيروان او قرار ده. و در زمره او گرد آور و به حوض او وارد كن، و از جامش سيراب نما. و رحمت فرست - بار خدايا - بر محمد و آلش، چنان رحمتى كه بوسيله آن او را به بهترين چيزى كه از نيكى و فضل و عزتت چشم دارد برسانى. زيرا كه تو صاحب رحمت پهناور و احسان بزرگى. خدايا به پاداش ابلاغ پيامهايت و رساندن آياتت، و پند دادن بندگانت، و كارزار در راهت، بهترين مزدى را كه به يكى از فرشتگان مقرب خود و پيغمبران مرسل برگزيده خود دادهاى به او عطا فرماى. و سلام و رحمت خدا و بركاتش بر او و بر آل او باد كه پاكيزگان و پاكانند. |
||
۳ آبان ۱۳۸۹
|
|
43- نيايش، هنگام نگاه كردن به ماه نو | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(43) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلَالِ: أَيّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ، الدّائِبُ السّرِيعُ، الْمُتَرَدّدُ فِي مَنَازِلِ التّقْدِيرِ، الْمُتَصَرّفُ فِي فَلَكِ التّدْبِيرِ. آمَنْتُ بِمَنْ نَوّرَ بِكَ الظّلَمَ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ، وَ عَلَامَةً مِنْ عَلَامَات سُلْطَانِهِ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزّيَادَةِ وَ النّقْصَانِ، وَ الطّلُوعِ وَ الْأُفُولِ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ، فِي كُلّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبّرَ فِي أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَإ؛ععّّ صَنَعَ فِي شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ فَأَسْأَلُ اللّهَ رَبّي وَ رَبّكَ، وَ خَالِقِي وَ خَالِقَكَ، وَ مُقَدّرِي وَ مُقَدّرَكَ، وَ مُصَوّرِي وَ مُصَوّرَكَ أَنْ يُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلَالَ بَرَكَةٍ لَا تَمْحَقُهَا الْأَيّامُ، وَ طَهَارَةٍ لَا تُدَنّسُهَا الْآثَامُ هِلَالَ أَمْنٍ مِنَ الْآفَاتِ، وَ سَلَامَةٍ مِنَ السّيّئَاتِ، هِلَالَ سَعْدٍ لَا نَحْسَ فِيهِ، وَ يُمْنٍ لَا نَكَدَ مَعَهُ، وَ يُسْرٍ لَا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ، وَ خَيْرٍ لَا يَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلَالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلَامَةٍ وَ إِسْلَامٍ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ، وَ وَفّقْنَا فِيهِ لِلتّوْبَةِ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنّةَ، إِنّكَ الْمَنّانُ الْحَمِيدُ، وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ. --------------------------------------------------- 43- نيايش، هنگام نگاه كردن به ماه نو اى آفريده فرمانبردار، و اى پوينده گرم رفتار، و اى آمد و شد كننده در منازل تقدير، و اى متصرف در چرخ تدبير، ايمان آوردم به آن كس كه تاريكيها را بوسيله تو روشن كرد، و مبهمات را در پرتوت آشكار ساخت، و ترا نشانى از نشانهاى جهاندارى و علامتى از علامات پادشاهى خود قرار داد. و در چنبر فزونى و كاستى و طلوع و غروب، و تابندگى و گرفتگى مسخر ساخت. در همه اين احوال، تو او را مطيع فرمان، و بسوى ارادهاش شتابانى. منزه است او! چه شگفت انگيز است تدبيرى كه در باره تو بكار برده! و چه دقيق است آنچه در باره تو انجام داده: ترا كليد ماهى نو، براى كارى نو ساخته است. 19/10/79 ادامه : ص 455 پس از خدائى كه پروردگار من و تو، و آفريننده من و تو، و مهندس من و تو، و صورتگر من و تو است، مسئلت مىكنم كه بر محمد و آلش رحمت فرستد، و ترا هلال بركتى قرار دهد كه گردش ايام آن را در محاق نيفكند، و پاكيئى كه لوث گناهان آن را نيالايد: هلال ايمنى از آفتها، و سلامت از بديها: هلال سعدى كه نحس در آن نباشد. هلال بركتى كه عسرت ضميمه آن نگردد، و آسانيى كه دشوارى با آن نياميزد، و خيرى كه شائبه شرى در آن نباشد: هلال ايمنى و ايمان، و نعمت و احسان، و سلامت و اسلام. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از خشنودترين كسانى قرار ده كه اين هلال بر ايشان طلوع كرده، و پاكيزهترين كسانى كه به آن نگريستهاند و نيكبختترين كسانى كه در اين ماه به عبادت تو كوشيدهاند. و ما را در اين ماه به توبه موفق دار، و از گناه نگاه دار، و از ارتكاب نافرمانيت حفظ كن، و به شكر نعمتت ملهم ساز، و در جامههاى عافيتت بپوشان، و بوسيله انجام دادن طاعتت در اين ماه نعمت را بر ما تمام كن. زيرا كه تو بخشنده نعمتهاى بزرگى و تو ستودهاى، و خداى رحمت فرستد بر محمد و آل او كه پاكيزگان و پاكانند. |
||
۴ آبان ۱۳۸۹
|
|
44- نيايش، هنگامى كه ماه رمضان فرا میرسيد | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(44) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ: الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ، وَ اخْتَصّنَا بِمِلّتِهِ، وَ سَبّلَنَا فِي سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُكَهَا بِمَنّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ، حَمْداً يَتَقَبّلُهُ مِنّا، وَ يَرْضَى بِهِ عَنّا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ، شَهْرَ الصّيَامِ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ، وَ شَهْرَ الطّهُورِ، وَ شَهْرَ التّمْحِيصِ، وَ شَهْرَ الْقِيَامِ الّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، هُدًى لِلنّاسِ، وَ بَيّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ فَأَبَانَ فَضِيلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ، فَحَرّمَ فِيهِ مَا أَحَلّ فِي غَيْرِهِ إِعْظَاماً، وَ حَجَرَ فِيهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِكْرَاماً، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيّناً لَا يُجِيزُ جَلّ وَ عَزّ أَنْ يُقَدّمَ قَبْلَهُ، وَ لَا يَقْبَلُ أَنْ يُؤَخّرَ عَنْهُ. ثُمّ فَضّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْرٍ، وَ سَمّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، تَنَزّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِمْ مِنْ كُلّ أَمْرٍ سَلَامٌ، دَائِمُ الْبَرَكَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَ إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ، وَ التّحَفّظَ مِمّا حَظَرْتَ فِيهِ، وَ أَعِنّا عَلَى صِيَامِهِ بِكَفّ الْجَوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيكَ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيكَ حَتّى لَا نُصْغِيَ بِأَسْمَاعِنَا إِلَى لَغْوٍ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَى لَهْوٍ وَ حَتّى لَا نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إِلَى مَحْظُورٍ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ، وَ حَتّى لَا تَعِيَ بُطُونُنَا إِلّا مَا أَحْلَلْتَ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلّا بِمَا مَثّلْتَ، وَ لَا نَتَكَلّفَ إِلّا مَا يُدْنِي مِنْ ثَوَابِكَ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلّا الّذِي يَقِي مِنْ عِقَابِكَ، ثُمّ خَلّصْ ذَلِكَ كُلّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِينَ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِينَ، لَا نُشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ، وَ لَا نَبْتَغِي فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِفْنَا فِيهِ عَلَى مَوَاقِيتِ الصّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الّتِي حَدّدْتَ، وَ فُرُوضِهَا الّتِي فَرَضْتَ، وَ وَظَائِفِهَا الّتِي وَظّفْتَ، وَ أَوْقَاتِهَا الّتِي وَقّت وَ أَنْزِلْنَا فِيهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِيبِينَ لِمَنَازِلِهَا، الْحَافِظِينَ لِأَرْكَانِهَا، الْمُؤَدّينَ لَهَا فِي أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنّهُ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُكُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِيعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمّ الطّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ، وَ أَبْيَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ. وَ وَفّقْنَا فِيهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرّ وَ الصّلَةِ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِيرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِيّةِ، وَ أَنْ نُخَلّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التّبِعَاتِ، وَ أَنْ نُطَهّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزّكَوَاتِ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى مَنْ عُودِيَ فِيكَ وَ لَكَ، فَإِنّهُ الْعَدُوّ الّذِي لَا نُوَالِيهِ، وَ الْحِزْبُ الّذِي لَا نُصَافِيهِ. وَ أَنْ نَتَقَرّبَ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزّاكِيَةِ بِمَإ؛ععّّ تُطَهّرُنَا بِهِ مِنَ الذّنُوبِ، وَ تَعْصِمُنَا فِيهِ مِمّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُيُوبِ، حَتّى لَا يُورِدَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ إِلّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطّاعَةِ لَكَ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَيْكَ. اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقّ هَذَا الشّهْرِ، وَ بِحَقّ مَنْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَكٍ قَرّبْتَهُ، أَوْ نَبِيٍّ أَرْسَلْتَهُ، أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَهّلْنَا فِيهِ لِمَا وَعَدْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ كَرَامَتِكَ، وَ أَوْجِبْ لَنَا فِيهِ مَا أَوْجَبْتَ لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقّ الرّفِيعَ الْأَعْلَى بِرَحْمَتِكَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ جَنّبْنَا الْإِلْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ، وَ الْتّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ، وَ الشّكّ فِي دِينِكَ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوّكَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ إِذَا كَانَ لَكَ فِي كُلّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ يُعْتِقُهَا عَفْوُكَ، أَوْ يَهَبُهَا صَفْحُكَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْكَ الرّقَابِ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امّحَاقِ هِلَالِهِ، وَ اسْلَخْ عَنّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَيّامِهِ حَتّى يَنْقَضِيَ عَنّا وَ قَدْ صَفّيْتَنَا فِيهِ مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِيهِ مِنَ السّيّئَاتِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ إِنْ مِلْنَا فِيهِ فَعَدّلْنَا، وَ إِنْ زُغْنَا فِيهِ فَقَوّمْنَا، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَيْنَا عَدُوّكَ الشّيْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ. اللّهُمّ اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِيّاكَ، وَ زَيّنْ أَوْقَاتَهُ بِطَاعَتِنَا لَكَ، وَ أَعِنّا فِي نَهَارِهِ عَلَى صِيَامِهِ، وَ فِي لَيْلِهِ عَلَى الصّلَاةِ وَ التّضَرّعِ إِلَيْكَ، وَ الْخُشُوعِ لَكَ، وَ الذّلّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتّى لَا يَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَيْنَا بِغَفْلَةٍ، وَ لَا لَيْلُهُ بِتَفْرِيطٍ. اللّهُمّ وَ اجْعَلْنَا فِي سَائِرِ الشّهُورِ وَ الْأَيّامِ كَذَلِكَ مَا عَمّرْتَنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصّالِحِينَ الّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ، وَ الّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَنّهُمْ إِلَى رَبّهِمْ رَاجِعُونَ، وَ مِنَ الّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، فِي كُلّ وَقْتٍ وَ كُلّ أَوَانٍ وَ عَلَى كُلّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلّيْتَ عَلَى مَنْ صَلّيْتَ عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلّهِ بِالْأَضْعَافِ الّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنّكَ فَعّالٌ لِمَا تُرِيدُ. ------------------------------------------------------------ 44- نيايش، هنگامى كه ماه رمضان فرا مىرسيد سپاس خدائى را كه ما را به سپاس خود رهبرى فرمود. و از اهل سپاس قرار داد، تا در برابر احسانش از شاكران باشيم، و ما را بر اين كار مزد نيكوكاران بخشد. و سپاس خدائى را كه دينش را بما عطا فرمود، و ما را به آئينش اختصاص داد، و در راههاى احسان خود پويا ساخت، تا به سبب نعمتش بسوى سرمنزل خشنوديش بپوئيم: چنان سپاسى كه آن را از ما بپذيرد، و بوسيله آن از ما خشنود شود، و سپاس خدائى را كه ماه خود يعنى ماه رمضان، ماه روزه، و ماه اسلام، و ماه پاكيزگى، و ماه آزمايش و تصفيه و ماه بپاخاستن براى نماز را يكى از اين راههاى احسان قرار داد: چنان ماهى كه قرآن در آن نازل شده، در حالى كه براى مردم چراغ رهبرى به حق، و نشانههاى آشكارى از هدايت و تفريق ميان حق و باطل است. پس برترى آن را بر ساير ماهها - به سبب احترامهاى فراوان و فضايل نمايان كه برايش قرار داد - آشكار ساخت. از اين رو در آن ماه، براى بزرگ داشتن آن، چيزى را كه در ماههاى ديگر حلال كرده، حرام كرد، و براى گرامى داشتن آن، خوردنيها و آشاميدنيها را در آن منع فرمود، و براى آن، وقت آشكارى قرار داد كه خداى بزرگ و ارجمند اجازه نمىدهد كه پيش انداخته شود، و نمىپذيرد كه از آن وقت به تأخير افتد، سپس يكى از شبهايش را بر شبهاى هزار ماه برترى داد، و آن را شب قدر ناميد. در آن شب فرشتگان و روح، به فرمان پروردگارشان با قضاى تغيير ناپذير بر آن كس از بندگان كه خدا بخواهد، براى هر امرى از رزق و اجل و امور ديگر فرود مىآيند، و آن شب سلامتى است كه بركتش تا سپيده دم دائم است. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را به شناسائى فضل اين ماه، و بزرگ داشتن حرمت آن، و خوددارى از آنچه در آن منع كردهاى ملهم ساز، و به روزه داشتن آن بوسيله نگه داشتن اعضاء از گناهانت، و بكار بردن آنها - در آن ماه - به آنچه ترا خشنود سازد، يارى ده. تا با گوشهاى خود سخن لغوى ننيوشيم، و با چشمهامان به طرف لهوى نشتابيم، و دستهامان را به حرامى نگشائيم، و گامهامان را در امر ممنوعى پيش نگذاريم. و تا شكمهامان غير آنچه حلال ساختهاى در خود جاى ندهد، و زبانهامان جز به آنچه تو حديث كردهاى گويا نشود، و جز در كارى كه به ثواب تو نزديك سازد زحمت نكشيم، و جز آنچه از عقاب تو نگاه دارد فرا نگيريم، آنگاه همه آن اعمال ما را از رياكاران، و سمعه سمعهپيشگان بپيراى، بطورى كه احدى غير از ترا در آن شريك نگردانيم و جز تو، در آن، مرادى نداشته باشيم. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را در اين ماه بر اوقات نمازهاى پنجگانه - با آن حدودش كه تحديدى كردهاى و واجباتش كه مقرر داشتهاى و شروطش كه تعيين نمودهاى و اوقاتش كه معين فرمودهاى - واقف ساز، و ما را در نماز با كسانى برابر نما كه به مراتب شايسته آن بالغ، و اركانش را حافظند، و آن را در اوقات خود همانطور كه پيغمبرت (صلواتك عليه و اله) در ركوع و سجود و همه فضيلتهايش تشريع فرموده، با كاملترين طهارت و بليغترين خشوعى بجا آورندهاند. و ما را در اين ماه موفق دار كه بوسيله بر و احسان، به خويشان خود بپيونديم، و با انعام و بخشش به همسايگان خود رسيدگى نمائيم، و اموالمان را از مظالم و حقوق بپيرائيم، و با بيرون كردن زكات، آن را پاك گردانيم، و با آنكه از ما دورى كرده باز گرديم، و در باره آنكه بر ما ستم كرده انصاف دهيم، و با آنكه بما دشمنى كرده آشتى كنيم. مگر آن كس كه براى تو با او دشمنى شده باشد، زيرا كه او دشمنى است كه ما با او دوستى نمىكنيم، و حزبى است كه با او صاف نمىشويم. و ما را توفيق ده بر اينكه، در اين ماه بتو تقرب جوئيم، بوسيله اعمال شايستهاى كه ما را به آن از گناهان پاك گردانى و از تجديد عيوب در اين ماه باز گردانى. تا هيچيك از فرشتگانت جز مرتبهاى نازلتر از ابواب طاعت و انواع تقربى كه ما بجا آوردهايم به پيشگاهت تقديم نكند. خدايا از تو مىخواهيم بحق اين ماه و بحق هر فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده صالح برگزيدهات كه از آغاز تا انجام اين ماه در عبادتت كوشيده، كه بر محمد و آلش رحمت فرستى، و ما را در اين ماه به كرامتى كه به دوستانت وعده دادهاى سزاوار ساز و آنچه را كه براى اهل كوشش در طاعتت قرار دادهاى براى ما مقرر فرماى، و ما را به رحمت خود، در سلك كسانى در آور كه استحقاق بلندترين پايه رفيع دارند. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از انحراف در توحيد و كوتاهى در تمجيدت، و شك در دينت، و كورى از راهت، و سرسرى شمردن حرمتت، و فريب خوردن از دشمنت: شيطان رجيم، دور ساز. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و چون در هر شب از شبهاى اين ماهمان ترا بندگانى هستند كه عفو تو ايشان را آزاد مىسازد يا گذشت تو ايشان را مىبخشد، پس ما را از آن بندگان قرار ده، و ما را از بهترين اهل و ياران اين ماه بگردان. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و همراه كاسته شدن ماه اين ماه گناهان ما را بكاه، و با رسيدن سلخش جامههاى وبال ما را بركن، تا ماه رمضان در حالى از ما بگذرد كه ما را از خطاها پاكيزه ساخته باشى و از گناهان پيراسته باشى. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و اگر از استقامت بگرديم مستقيممان ساز، و اگر دشمن تو: شيطان ما را احاطه كند پس از چنگ او خلاصمان كن. خدايا اين ماه را به عبادت ما آكنده ساز، و اوقاتش را به طاعتمان بياراى، و در روزش ما را به روزه داشتن، و در شبش به نماز و تضرع بسوى تو و فروتنى براى تو، و خوارى در برابر تو، يارى ده، تا روزش بر ما به غفلتى، و شبش به تقصيرى گواهى ندهد. خدايا ما را در همه ماهها و روزها، تا زمانى كه زنده بدارى، اين چنين قرار ده، و از آن بندگان صالح خود گردان، كه بهشت را جاودانه به ميراث مىبرند، و از كسانى كه آنچه را ببخشند در حالى مىبخشند كه دلهاشان از فكر بازگشت بسوى پروردگارشان هراسان است، و از كسانى كه در كارهاى خير شتاب مىكنند و ايشان در اين مرحله بر ديگران سبقت گيرندهاند. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، در هر وقتى و در هر زمانى و بر هر حالى، به شماره رحمتى كه فرستادهاى بر هر كس كه رحمت فرستادهاى، و چندين برابر همه آن رحمتها به اضعافى كه جز تو كسى آن را احصاء نتواند كرد. زيرا كه تو هر چه را كه بخواهى بجا آورندهاى. |
||
۵ آبان ۱۳۸۹
|
|
45- نيايش، در وداع ماه مبارك رمضان | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(45) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ: اللّهُمّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السّوَاءِ. مِنّتُكَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُكَ تَفَضّلٌ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُكَ خِيَرَةٌ إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدّياً. تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ. وَ تُكَافِئُ مَنْ حَمِدَكَ وَ أَنْتَ عَلّمْتَهُ حَمْدَكَ. تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ كِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْكَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنّكَ بَنَيْتَ أَفْعَالَكَ عَلَى التّفَضّلِ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَكَ عَلَى التّجَاوُزِ. وَ تَلَقّيْتَ مَنْ عَصَاكَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِكَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُكُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التّوْبَةِ لِكَيْلَا يَهْلِكَ عَلَيْكَ هَالِكُهُمْ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِكَ شَقِيّهُمْ إِلّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجّةِ عَلَيْهِ، كَرَماً مِنْ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِكَ يَا حَلِيمُ. أَنْتَ الّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ، وَ سَمّيْتَهُ التّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِكَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِكَ لِئَلّا يَضِلّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبّكُمْ أَنْ يُكَفّرَ عَنْكُمْ سَيّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ. يَوْمَ لَا يُخْزِي اللّهُ النّبِيّ وَ الّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ، يَقُولُونَ رَبّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا، وَ اغْفِرْ لَنَا، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدّلِيلِ وَ أَنْتَ الّذِي زِدْتَ فِي السّوْمِ عَلَى نَفْسِكَ لِعِبَادِكَ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَكَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْكَ، وَ الزّيَادَةِ مِنْكَ، فَقُلْتَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَيْتَ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَ مَنْ جَاءَ بِالسّيّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلّا مِثْلَهَا. وَ قُلْتَ مَثَلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبّةٍ، وَ اللّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ، وَ قُلْتَ مَنْ ذَا الّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً. وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ. وَ أَنْتَ الّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِكَ مِنْ غَيْبِكَ وَ تَرْغِيبِكَ الّذِي فِيهِ حَظّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِكْهُ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، وَ اشْكُرُوا لِي وَ لَا تَكْفُرُونِ، وَ قُلْتَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنّكُمْ، وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ. وَ قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ، فَسَمّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً، وَ تَوَعّدْتَ عَلَى تَرْكِهِ دُخُولَ جَهَنّمَ دَاخِرِينَ. فَذَكَرُوكَ بِمَنّكَ، وَ شَكَرُوكَ بِفَضْلِكَ، وَ دَعَوْكَ بِأَمْرِكَ، وَ تَصَدّقُوا لَكَ طَلَباً لِمَزِيدِكَ، وَ فِيهَا كَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِكَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاكَ. وَ لَوْ دَلّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَكَ مِنْكَ كَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالِامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِكُلّ لِسَانٍ، فَلَكَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِكَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ. يَا مَنْ تَحَمّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنّ وَ الطّوْلِ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَكَ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنّتَكَ، وَ أَخَصّنَا بِبِرّكَ هَدَيْتَنَا لِدِينِكَ الّذِي اصْطَفَيْتَ، وَ مِلّتِكَ الّتِي ارْتَضَيْتَ، وَ سَبِيلِكَ الّذِي سَهّلْتَ، وَ بَصّرْتَنَا الزّلْفَةَ لَدَيْكَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى كَرَامَتِكَ اللّهُمّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْكَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشّهُورِ، وَ تَخَيّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى كُلّ أَوْقَاتِ السّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصّيَامِ، وَ رَغّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. ثُمّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ، مُتَعَرّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ تَسَبّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ، وَ أَنْتَ الْمَلِيءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْكَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَكَ. وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ، ثُمّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ. فَنَحْنُ مُوَدّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا، وَ غَمّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيّةُ، وَ الْحَقّ الْمَقْضِيّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ السّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللّهِ الْأَكْبَرَ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ. السّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَكْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيّامِ وَ السّاعَاتِ. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الْآمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِينٍ جَلّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضّ السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلّتْ فِيهِ الذّنُوبُ. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشّيْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ السّلَامُ عَلَيْكَ مَا أَكْثَرَ عُتَقَاءَ اللّهِ فِيكَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بِكَ السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَمْحَاكَ لِلذّنُوبِ، وَ أَسْتَرَكَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَطْوَلَكَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، وَ أَهْيَبَكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيّامُ. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ كُلّ أَمْرٍ سَلَامٌ السّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ كَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ السّلَامُ عَلَيْكَ كَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَكَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنّا دَنَسَ الْخَطِيئَات السّلَامُ عَلَيْكَ غَيْرَ مُوَدّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوكٍ صِيَامُهُ سَأَماً. السّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ. السّلَامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنّا، وَ كَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِكَ عَلَيْنَا السّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ السّلَامُ عَلَيْكَ مَا كَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْكَ، وَ أَشَدّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْكَ. السّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى فَضْلِكَ الّذِي حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَكَاتِكَ سُلِبْنَاهُ. اللّهُمّ إِنّا أَهْلُ هَذَا الشّهْرِ الّذِي شَرّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفّقْتَنَا بِمَنّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ. أَنْتَ وَلِيّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ، وَ أَدّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ. اللّهُمّ فَلَكَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَكَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِكُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ. وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقّكَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلّغْتَنَاهُ فَأَعِنّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقّهُ مِنَ الطّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَكُونُ دَرَكاً لِحَقّكَ فِي الشّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدّهْرِ. اللّهُمّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمّدٍ مِنّا، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ، وَ اعْفُ عَنّا بِعَفْوِكَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشّامِتِينَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطّاعِنِينَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطّةً وَ كَفّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الّتِي لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِكَ الّذِي لَا يَنْقُصُ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِكْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ. اللّهُمّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ. اللّهُمّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشّهْرَ حَقّ رِعَايَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقّ قِيَامِهَا، وَ اتّقَى ذُنُوبَهُ حَقّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرّبَ إِلَيْكَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنّ فَضْلَكَ لَا يَغِيضُ، وَ إِنّ خَزَائِنَكَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ، وَ إِنّ مَعَادِنَ إِحْسَانِكَ لَا تَفْنَى، وَ إِنّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنّا. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللّهُمّ إِنّا نَتُوبُ إِلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلّتِكَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ كُلّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشّكّ وَ الِارْتِيَابِ، فَتَقَبّلْهَا مِنّا، وَ ارْضَ عَنّا، وَ ثَبّتْنَا عَلَيْهَا. اللّهُمّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتّى نَجِدَ لَذّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ، وَ كَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ. وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التّوّابِينَ الّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبّتَكَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ. اللّهُمّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ نَبِيّنَا وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرّبِينَ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصّالِحِينَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبّ الْعَالَمِينَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكّلَ عَلَيْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ------------------------------------------------- 45- نيايش، در وداع ماه مبارك رمضان خدايا اى كسى كه در برابر احسان به خلق مزد نمىخواهى، و اى كسى كه از بخشش پشيمان نمىشوى، و اى كسى كه مزد بنده خود را افزون از عمل مىبخشى و برابر نمىدهى، نعمتت بىسابقه استحقاق، و عفوت به آئين تفضل، و عقوبتت عدل، و قضايت خير است اگر عطا كنى عطايت را به منت آلوده نمىسازى، و اگر منع كنى منعت از روى ستم نيست. هر كه ترا شكر گزارد جزاى شكر مىدهى، و حال آنكه تو خود او را به شكر ملهم ساختهاى و هر كه سپاس ترا بجا آورد پاداش مىبخشى در صورتى كه تو خود سپاس به او آموختهاى، پرده مىپوشى بر آنكه اگر مىخواستى او را رسوا مىساختى، و بخشش مىكنى بر كسى كه اگر مىخواستى از او دريغ مىداشتى، در حالى كه آن دو از جانب تو سزاوار رسوائى و منعند. ولى تو كارهاى خود را بر پايه تفضل بنا نهادهاى، و قدرتت را بر آئين گذشت روان ساختهاى، و آنكه را عصيان تو كرده به حلم تلقى نمودهاى، و آنكه را در باره خود قصد ستم كرده مهلت دادهاى. تو ايشان را به مداراى خود مهلت مىدهى تا مگر باز گردند، و در مؤاخذه ايشان شتاب نمىكنى تا مگر توبه كنند تا كسى از ايشان كه بر خلاف رضاى تو مستوجب هلاك شده به مهلكه در نيفتد، و كسى از ايشان كه به سوء استفاده از نعمت تو سزاوار بدبختى شده بدبخت نگردد مگر بعد از آنكه راه هر بهانه بر او بسته شود و حجت از هر حجت بر او تمام گردد.و اين اتمام حجت پر تو كرمى از آفتاب عفو تو است - اى خداى كريم - و ميوه منفعتى از بوستان شفقت تو است - اى خداى حليم - توئى كه براى بندگانت درى بسوى عفو خود گشودهاى، و آن را توبه ناميدهاى و بر آن در راهنمائى از وحى خود قرار دادهاى تا آن را گم نكنند، پس تو خود كه منزه و جاويد است نامت، فرمودهاى «بسوى خدا توبهاى خالص و پيراسته از نفاق كنيد. تا مگر پروردگارتان گناهانتان را محو كند، و شما را به بهشتى كه نهرها از زير درختان آن روان است در آورد.». در آن روز كه خدا پيغمبر خود را و آنان را كه به او ايمان آوردهاند خوار نمىگذارد، و در حالى كه نورشان پيش رويشان و از سمت راستشان روان است مىگويند: اى پروردگار ما، نور ما را براى ما كامل ساز و ما را بيامرز، زيرا كه تو بر هر چيز توانائى پس بعد از گشودن در، و به پا داشتن راهنما، عذر آن كس كه از ورود به آن منزل غفلت ورزد چه خواهد بود؟! «گر گدا كاهل بود تقصير صاحبخانه چيست؟» . و توئى كه در معامله، بر عطاى خود به بندگان، افزودهاى؛ تا در تجارتهاشان، با تو سود برند، و در كوچ كردن بسوى تو كامياب گردند، و از تو بهرهاى افزون يابند و به همين سبب تو خود كه مبارك نام و بلند مقامى - فرمودهاى: «هر كه كار نيكى بجا آورد پس مزدش ده برابر آن است و هر كه كار بدى را مرتكب شود پس جز بمانند كارش كيفر داده نمىشود» و نيز فرمودهاى: «مثل كسانى كه اموال خود را در راه خدا انفاق مىكنند؛ مانند دانهاى است كه هفت خوشه بروياند كه در هر خوشه صد دانه باشد، و خدا اين شمار را براى هر كه بخواهد مضاعف مىسازد» و نيز فرمودهاى: «كيست آنكه به خدا قرض الحسنهاى دهد تا خدا آن را برايش چندين برابر سازد؟» و همچنين نظائر اين وعدهها از افزايشهاى حسنات كه در قرآن نازل فرمودهاى. و توئى كه بوسيله تشويقت كه متضمن بهره بندگان است آنان را به امورى هدايت فرمودهاى كه اگر آن را از ايشان مىپوشيدى چشمهاشان آن را درك نمىكرد، و گوشهاشان آن را فرا نمىگرفت، و دست انديشه ايشان به آن نمىرسيد از اين رو فرمودهاى: «مرا ياد كنيد تا شما را ياد كنم، و مرا سپاس بگزاريد و كفران مكنيد» و نيز فرمودهاى: «هر آينه اگر شكر كنيد شما را فزونى دهم، و اگر كفران كنيد همانا كه عذاب من سخت است.» و نيز فرمودهاى: «مرا بخوانيد تا شما را اجابت كنم، آنانكه از خواندن من كبر مىورزند زود است كه به خوارى به دوزخ در آيند.». پس دعاى خود را عبادت و تركش راتكبر ناميدهاى، و بر ترك دعا به دخول دوزخ با خوارى تهديد فرمودهاى. و به اين سبب بندگان ترا به نعمتت ياد كردند، و به فضيلت شكر گزاردند، و بر حسب فرمانت ترا خواندند، و براى افزودن احسانت در راه تو صدقه دادند، و تنها راه نجاتشان از خشم تو و دست يافتنشان بر رضاى تو در آن بود. و اگر مخلوقى مخلوق ديگر را بمانند آنكه تو بندگانت را به خود راهنمائى كردهاى، بسوى خود راهنمائى مىكرد مورد ستايش مىبود. پس ترا سپاس تا آنجا كه راهى در سپاس تو يافت شود، و تا آنجا كه براى سپاس لفظى كه در ستايش تو بكار رود و معنائى كه به سپاس منصرف گردد باقى باشد. اى كسى كه احسان و فضل را بر بندگانت انعام فرمودهاى، و ايشان را به نعمت و عطا فرا گرفتهاى، چه آشكار است در زندگى ما نعمت تو! و چه سرشار است بر ما احسان انعام تو! و چه بسيار ما را به نيكى و احسان خود اختصاص دادهاى ما را به دين برگزيده و آئين پسنديده و راه آسان خود رهبرى فرمودهاى، و به تقرب نزد خويش، و رسيدن به كرامت خويش بينا ساختهاى. خدايا و تو ماه رمضان را از جمله آن وظائف ممتاز و فرائض مخصوص قرار دادهاى: همان ماه رمضان كه آن را از همه ماهها اختصاص بخشيدهاى، و از همه زمانها و روزگارها برگزيدهاى، و بر همه اوقات سال برترى دادهاى، به سبب قرآن و نورى كه در آن فرو فرستادهاى و به سبب آنكه ايمان را در آن ماه مضاعف ساختهاى، و روزه را در آن ماه واجب كردهاى، و بپا خاستن براى عبادت را در آن ترغيب فرمودهاى، و شب قدر را در آن تجليل نمودهاى: آن شب قدر را كه خود از هزار ماه بهتر است. ما را به سبب آن بر ساير امتها تفضيل دادهاى، و به فضيلت آن بجاى اهل ملتها برگزيدهاى از اين رو روزش را - بفرمان تو - روزه داشتيم. و شبش را - بيارى تو - به عبادت برخاستيم. در حالى كه بوسيله صيام و قيامش خود را در معرض آن رحمتى كه ما را بر آن عرضه كردهاى در آورديم، و آن را وسيله ثواب تو قرار داديم. و تو به عطاى خواستهها قادرى و به آنچه از فضل و احسانت مسئلت شود بخشندهاى و به هر كس كه آهنگ قرب تو كند نزديكى. و اين ماه در ميان ما ستوده زيست، و با ما پسنديده مصاحبت كرد و بهترين سودهاى جهانيان را بهره ما ساخت، و آنگاه به هنگام پايان يافتن وقت و سرآمدن مدت و كامل شدن شمارهاش از ما جدا شد، پس ما آن را مانند كسى وداع مىكنيم كه فراقش بر ما دشوار آمده و روى بر تافتنش ما را به وحشت افكنده، و او را بر ذمه ما پيمانى نگاه داشتنى، و حرمتى رعايت كردنى، و حق گزاردنى لازم شده. از اين رو همگى مىگوئيم: سلام بر تو اى بزرگترين ماه خدا، و اى عيد دوستان خدا - سلام بر تو - اى گرامىترين مصاحب از ميان اوقات، و اى بهترين ماه در ايام و ساعات. سلام بر تو. اى ماهى كه بر آمدن كامها در آن آسان و اعمال نيك در آن منتشر و فراوان است. سلام بر تو اى همنشينى كه چون پديد آيد احترامش بزرگ، و چون ناپديد شود فقدانش دردناك است. و اى مايه اميدى كه فراقش رنج افزا است. سلام بر تو اى همدمى كه چون رو آورد مايه انس شد، و شادى انگيخت، و چون سپرى شد، وحشت افزود، و متألم ساخت. سلام بر تو اى همسايهاى كه دلها در جوار آن رقت گرفت، و گناهان در آن كم شد. سلام بر تو اى يارى دهندهاى كه ما را در مبارزه شيطان يارى داد، و اى رفيقى كه راههاى احسان را هموار ساخت. سلام بر تو، چه بسيارند آزاد شدگان خدا در دوران تو، و چه نيكبخت است به سبب تو كسى كه احترامت را منظور داشته است. سلام بر تو كه چه زداينده بودى گناهان را! و چه پوشنده بودى انواع عيبها را! سلام بر تو، چه طولانى بودى بر گناهكاران! و چه با هيبت بودى در دلهاى مؤمنان. سلام بر تو اى ماهى كه روزها با تو سر همسرى ندارند، سلام بر تو كه از هر جهت موجب سلامتى. سلام بر تو، كه همنشينيت مكروه، و معاشرتت نكوهيده نيست. سلام بر تو، همچنانكه با ارمغان بركات بر ما وارد شدى، و آلودگى گناهان را از ما فرو شستى. سلام بر تو، كه وداع با تو از روى خستگى، و ترك روزهات از سر ملالت نيست. سلام بر تو، كه پيش از آمدن در آرزوى تو بوديم، و پيش از رفتن از انديشه فراقت محزونيم. سلام بر تو، چه بسا بديها كه به يمن تو از جانب ما گشته، و چه خوبيها كه به بركت تو بر ما روان شده! سلام بر تو، و بر شب قدرى كه از هزار ماه بهتر است. سلام بر تو، ديروز چه سخت به تو دل بسته بوديم، و فردا چه بسيار بتو مشتاق خواهيم بود! سلام بر تو، و بر فضيلتت كه از آن محروم شديم، و بركات گذشتهات كه از ما ربوده شد . خدايا، ما اهل اين ماهيم كه ما را به آن تشريف بخشيدى، و ما را براى حقشناسى آن توفيق دادى. در آن زمان كه بدبختان قيمت وقتش را نشناختند. و به علت بدبختى خود از فضل آن محروم ماندند. و توئى سرپرست ما در شناختن فضيلتش، كه ما را براى آن برگزيدى، و وظائفش كه ما را به آن رهبرى كردى. و ما - با اعتراف به تقصير - به توفيق تو صيام و قيامش را عهدهدار شديم. و اندكى از بسيار را بجا آورديم . خدايا، پس از سر اعتراف به بدكردارى و به آيين اقرار بر سهل انگارى حمد تو مىگوئيم و پشتيمانى قطعى دلها، و عذر صادقانه زبانهامان را بتو اختصاص مىدهيم پس ما را بر تقصيرى كه بما اصابت كرده، اجرى عطا كن كه به نيروى آن خيرى را كه دلخواه ما است دريابيم و اندوختههائى را كه مورد علاقه شديد ما است به عوض بستانيم. و عذر ما را در تقصير از پرداخت حق خود بپذير، و آينده عمر ما را به ماه رمضان ديگر برسان. و چون ما را به ماه رساندى بر انجام عبادتى كه زيبنده تو باشد يارى ده، و بر قيام به طاعتى كه لايق موجب تدارك حق تو در آن دو ماه كه از ماههاى زمان است، بدست ما جارى كن. خدايا، هر معصيت صغيره يا كبيرهاى كه در اين ماه پيرامون آن گشتهايم، يا گناهى كه به آن آلوده شدهايم، يا خطائى كه مرتكب گشتهايم: از روى عمد يا فراموشى، به ستم كردن بر خود يا به هتك حرمت ديگرى، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از آن در پرده ستارى خود بپوشان، و به عفوت از ما در گذر، و ما را در آن ماه نصب العين شماتت كنندگان مساز. و زبان طعنه زنندگان را بر ما مگشاى، و ما را به مهربانى بىپايان و فضل كاستى ناپذيرت به كارى بگمار كه سبب فرو نهادن و پوشاندن آن چيز شود كه در آن ماه بر ما نمىپسندى . خدايا، بر محمد و آلش رحمت فرست، و مصيبت رفتن ماه ما را جبران كن، و روز عيد و روزه گشودنمان را بر ما مبارك ساز و آن را از بهترين روزهائى قرار ده كه بر ما گذشته است: جالبترين روزها براى عفو، و پاك كنندهترين روزها براى گناه و گناهان پنهان و آشكار ما را بيامرز. خدايا، با بيرون رفتن اين ماه، ما را از گناهانمان بيرون آور، و همراه خارج شدنش ما را از بديهامان خارج ساز. و ما را از خوشبختترين اهل اين ماه بوسيله اين ماه، و از پرنصيبترين ايشان در اين ماه و از بهرهمندترين ايشان در اين ماه قرار ده . خدايا، هر كس كه اين ماه را چنانكه شايسته رعايت است رعايت كرده، و حرمتش را چنانكه شرط نگهدارى است نگاه داشته، و به حدودش چنانكه شايسته قيام است بپاخاسته، و از گناهان خود، چنانكه حق پرهيزكارى است، پرهيز كرده، يا بوسيله تقربى بتو نزديكى جسته: كه تو را از خود راضى، و رحمتت را به او معطوف ساخته، پس مانند آنچه به او بخشيدهاى از توانگرى خود بما ببخش، و چندين برابر آن را از فضل خود بما عطا كن. زيرا كه فضل تو كاستى نمىگيرد، و خزانههايت نقصان نمىپذيرد، بلكه افزون مىشود، و كانهاى احسان تو، فانى نمىشود، و همانا كه بخشش گوارا، بخشش تو است. خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مانند ثوابهاى آن كس را براى ما بنويس كه تا روز رستاخيز در آن ماه روزه داشته، يا در عبادت تو كوشيده است . خدايا، در اين روز كه آن را براى مؤمنان عيد و شادى، و براى اهل ملت خود روز اجتماع و تعاون قرار دادى، پيش تو توبه مىكنيم: از هر گناهى كه مرتكب شدهايم، يا هر كار بدى كه از پيش فرستادهايم، يا انديشه بدى كه در دل داشتهايم: توبه كسى كه خيال بازگشت به گناه در دل ندارد، و پس از توبه به خطا باز نمىگردد: توبه خالصى كه از شك و ريب پيراسته باشد. پس آن را از ما بپذير، و از ما خشنود شو، و ما را بر آن ثابت بدار . خدايا،ترس از عذاب وعيد، و شوق به ثواب موعود را روزى ما ساز، تا لذت آنچه را كه از تو مسألت مىكنيم و شدت اندوه آنچه را كه از آن بتو پناه مىبريم در يابيم. و ما را نزد خود از توبه كنندگانى قرار ده كه محبتت را بر ايشان لازم ساختهاى، و بازگشتشان را به طاعت خود، پذيرفتهاى. اى عادلترين عادلان. خدايا، بر محمد پيغمبر ما و آل او رحمت فرست، همچنانكه بر فرشتگان مقرب خود رحمت فرستادى. و بر او و آلش رحمت فرست، همچنانكه بر پيغمبران مرسلت رحمت فرستادى و بر او و آلش رحمت فرست، همچنانكه بر بندگان صالحت رحمت فرستادى، و بهتر از آن اى پروردگار جهانيان: چنان رحمتى كه بركتش بما برسد، و نفعش بما عايد شود و به موجب آن دعايمان مستجاب گردد، زيرا كه تو كريمتر كسى هستى كه بر او توكل كنند و بخشندهتر كسى هستى كه از فضلش مسئلت نمايند. و تو بر هر چيز قدرت بىنهايت دارى. |
||
۶ آبان ۱۳۸۹
|
|
46- نيايش، در روز عيد فطر و جمعه | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(46) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي يَوْمِ الْفِطْر: إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَامَ قَائِماً ثُمّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَا يَرْحَمُهُ الْعِبَادُ وَ يَا مَنْ يَقْبَلُ مَنْ لَا تَقْبَلُهُ الْبِلَادُ وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَقِرُ أَهْلَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ وَ يَا مَنْ لَا يُخَيّبُ الْمُلِحّينَ عَلَيْهِ. وَ يَا مَنْ لَا يَجْبَهُ بِالرّدّ أَهْلَ الدّالّةِ عَلَيْهِ وَ يَا مَنْ يَجْتَبِي صَغِيرَ مَا يُتْحَفُ بِهِ، وَ يَشْكُرُ يَسِيرَ مَا يُعْمَلُ لَهُ. وَ يَا مَنْ يَشْكُرُ عَلَى الْقَلِيلِ وَ يُجَازِي بِالْجَلِيلِ وَ يَا مَنْ يَدْنُو إِلَى مَنْ دَنَا مِنْهُ. وَ يَا مَنْ يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ. وَ يَا مَنْ لَا يُغَيّرُ النّعْمَةَ، وَ لَا يُبَادِرُ بِالنّقِمَةِ. وَ يَا مَنْ يُثْمِرُ الْحَسَنَةَ حَتّى يُنْمِيَهَا، وَ يَتَجَاوَزُ عَنِ السّيّئَةِ حَتّى يُعَفّيَهَا. انْصَرَفَتِ الْآمَالُ دُونَ مَدَى كَرَمِكَ بِالْحَاجَاتِ، وَ امْتَلَأَتْ بِفَيْضِ جُودِكَ أَوْعِيَةُ الطّلِبَاتِ، وَ تَفَسّخَتْ دُونَ بُلُوغِ نَعْتِكَ الصّفَاتُ، فَلَكَ الْعُلُوّ الْأَعْلَى فَوْقَ كُلّ عَالٍ، وَ الْجَلَالُ الْأَمْجَدُ فَوْقَ كُلّ جَلَالٍ. كُلّ جَلِيلٍ عِنْدَكَ صَغِيرٌ، وَ كُلّ شَرِيفٍ فِي جَنْبِ شَرَفِكَ حَقِيرٌ، خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَى غَيْرِكَ، وَ خَسِرَ الْمُتَعَرّضُونَ إِلّا لَكَ، وَ ضَاعَ الْمُلِمّونَ إِلّا بِكَ، وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلّا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبِينَ، وَ جُودُكَ مُبَاحٌ لِلسّائِلِينَ، وَ إِغَاثَتُكَ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُسْتَغِيثِينَ. لَا يَخِيبُ مِنْكَ الْآمِلُونَ، وَ لَا يَيْأَسُ مِنْ عَطَائِكَ الْمُتَعَرّضُونَ، وَ لا يَشْقَى بِنَقِمَتِكَ الْمُسْتَغْفِرُونَ. رِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاكَ، وَ حِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاكَ، عَادَتُكَ الْإِحْسَانُ إِلَى الْمُسِيئِينَ، وَ سُنّتُكَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْمُعْتَدِينَ حَتّى لَقَدْ غَرّتْهُمْ أَنَاتُكَ عَنِ الرّجُوعِ، وَ صَدّهُمْ إِمْهَالُكَ عَنِ النّزُوعِ. وَ إِنّمَا تَأَنّيْتَ بِهِمْ لِيَفِيئُوا إِلَى أَمْرِكَ، وَ أَمْهَلْتَهُمْ ثِقَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السّعَادَةِ خَتَمْتَ لَهُ بِهَا، وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشّقَاوَةِ خَذَلْتَهُ لَهَا. كُلّهُمْ صَائِرُونَ، إِلَى حُكْمِكَ، وَ أَمُورُهُمْ آئِلَةٌ إِلَى أَمْرِكَ، لَمْ يَهِنْ عَلَى طُولِ مُدّتِهِمْ سُلْطَانُكَ، وَ لَمْ يَدْحَضْ لِتَرْكِ مُعَاجَلَتِهِمْ بُرْهَانُكَ. حُجّتُكَ قَائِمَةٌ لَا تُدْحَضُ، وَ سُلْطَانُكَ ثَابِتٌ لَا يَزُولُ، فَالْوَيْلُ الدّائِمُ لِمَنْ جَنَحَ عَنْكَ، وَ الْخَيْبَةُ الْخَاذِلَةُ لِمَنْ خَابَ مِنْكَ، وَ الشّقَاءُ الْأَشْقَى لِمَنِ اغْتَرّ بِكَ. مَا أَكْثَرَ تَصَرّفَهُ فِي عَذَابِكَ، وَ مَا أَطْوَلَ تَرَدّدَهُ فِي عِقَابِكَ، وَ مَا أَبْعَدَ غَايَتَهُ مِنَ الْفَرَجِ، وَ مَا أَقْنَطَهُ مِنْ سُهُولَةِ الْمَخْرَجِ عَدْلًا مِنْ قَضَائِكَ لَا تَجُورُ فِيهِ، وَ إِنْصَافاً مِنْ حُكْمِكَ لَا تَحِيفُ عَلَيْهِ. فَقَدْ ظَاهَرْتَ الْحُجَجَ، وَ أَبْلَيْتَ الْأَعْذَارَ، وَ قَدْ تَقَدّمْتَ بِالْوَعِيدِ، وَ تَلَطّفْتَ فِي التّرْغِيبِ، وَ ضَرَبْتَ الْأَمْثَالَ، وَ أَطَلْتَ الْإِمْهَالَ، وَ أَخّرْتَ وَ أَنْتَ مُسْتَطِيعٌ لِلمُعَاجَلَةِ، وَ تَأَنّيْتَ وَ أَنْتَ مَلِيءٌ بِالْمُبَادَرَةِ لَمْ تَكُنْ أَنَاتُكَ عَجْزاً، وَ لَا إِمْهَالُكَ وَهْناً، وَ لَا إِمْسَاكُكَ غَفْلَةً، وَ لَا انْتِظَارُكَ مُدَارَاةً، بَلْ لِتَكُونَ حُجّتُكَ أَبْلَغَ، وَ كَرَمُكَ أَكْمَلَ، وَ إِحْسَانُكَ أَوْفَى، وَ نِعْمَتُكَ أَتَمّ، كُلّ ذَلِكَ كَانَ وَ لَمْ تَزَلْ، وَ هُوَ كَائِنٌ وَ لَا تَزَالُ. حُجّتُكَ أَجَلّ مِنْ أَنْ تُوصَفَ بِكُلّهَا، وَ مَجْدُكَ أَرْفَعُ مِنْ أَنْ يُحَدّ بِكُنْهِهِ، وَ نِعْمَتُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى بِأَسْرِهَا، وَ إِحْسَانُكَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُشْكَرَ عَلَى أَقَلّهِ وَ قَدْ قَصّرَ بِيَ السّكُوتُ عَنْ تَحْمِيدِكَ، وَ فَهّهَنِيَ الْإِمْسَاكُ عَنْ تَمْجِيدِكَ، وَ قُصَارَايَ الْإِقْرَارُ بِالْحُسُورِ، لَا رَغْبَةً يَا إِلَهِي بَلْ عَجْزاً. فَهَا أَنَا ذَا أَؤُمّكَ بِالْوِفَادَةِ، وَ أَسْأَلُكَ حُسْنَ الرّفَادَةِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْمَعْ نَجْوَايَ، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، وَ لَا تَخْتِمْ يَوْمِي بِخَيْبَتِي، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرّدّ فِي مَسْأَلَتِي، وَ أَكْرِمْ مِنْ عِنْدِكَ مُنْصَرَفِي، وَ إِلَيْكَ مُنْقَلَبِي، إِنّكَ غَيْرُ ضَائِقٍ بِمَا تُرِيدُ، وَ لَا عَاجِزٍ عَمّا تُسْأَلُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمِ. ---------------------------------------------------------- 46- نيايش، در روز عيد فطر و جمعه كه چون از نماز باز مىگشت رو به قبله مىايستاد و مىگفت: اى كسى كه رحم مىكنى بر آنكه بندگان به او رحم نمىكنند. و اى كسى كه مىپذيرى كسى را كه كشورها او را نمىپذيرند. و اى كسى كه اصرار كنندگان درگاه خود را نااميد نمىسازى. و اى كسى كه دست رد بر سينه واثقان به محبت و پر توقعان در مسئلت نمىگذارى. و اى كسى كه هديه بىمقدار را بر مىگزينى، و در برابر اندك عملى كه برايت انجام دهند جزا مىبخشى. و اى كسى كه عمل كوچك را مىپذيرى و مزد بزرگ مىدهى. و اى كسى كه هر كس بتو نزديك شود به او نزديك مىشوى. و اى كسى كه هر كه از تو روى بگرداند او را بسوى خود مىخوانى. و اى كسى كه نعمت خود را تغيير نمىدهى و به انتقام شتاب نمىكنى، و اى كسى كه نهال كار نيك را به بار مىآورى تا آن را بيفزائى، و از كار بد در مىگذرى تا آن را ناپديد سازى. كاروان آرزوها پيش از آنكه به منتهاى كرم تو رسند با حاجتهاى روا شده باز آمدند، و جامهاى طلب به فيض جود تو لبريز شدند، و اوصاف به كنه نعت تو نرسيده از هم گسيختند، زيرا عاليترين بارگاه علو بر فراز هر عالى و جليلترين دستگاه مجد، فوق هر جلالى مخصوص تو است. هر بزرگى در برابر بزرگى تو كوچك، و هر شريفى در جنب شرف تو خوار است. آنانكه بسوى غير تو كوچ كردند، نااميد شدند، و كسانى كه جز ترا طلبيدند زيان بردند، و آنانكه به درگاه غير تو فرود آمدند تباه شدند، و نعمت خواهان از غير فضل تو دچار قحطى گشتند. در خانه احسان تو بر روى خواهندگان باز، و عطايت براى سائلان رايگان، و فرياد رسيت به داد خواهان نزديك است. اميدواران از تو نااميد نمىشوند، و طالبان از عطايت محروم نمىمانند، و آمرزش خواهان به عقوبتت بدبخت نمىگردند. خوان روزيت براى گنهكاران نهاده، و حلمت براى آنانكه با تو دشمنى كردند آماده است. عادتت احسان در باره بدرفتاران، و طريقتت شفقت بر تجاوز كاران است. چندانكه مداراى تو ايشان را از بازگشت غافل ساخته، و مهلت دادنت آنان را از باز ايستادن، باز داشته. در صورتى كه تو از آن جهت با ايشان مدارا كردهاى كه به فرمان تو باز گردند. و از آن رو مهلتشان دادهاى كه بر دوام ملك خود واثق بودهاى. پس هر كه شايسته نيكبختى بوده كارش را به نيكبختى فرجام دادهاى، و هر كه را سزاوار بدبختى بوده خوار و دچار بدبختيش ساختهاى. همگى در چنبر فرمان توأند، و مآل كارشان وابسته امر تو است، طول مدت سركشى ايشان تسلطت را فرو نكاسته و از تأخير باز خواست ايشان برهانت باطل نشده. حجتت قائم و سلطنتت ثابت و بىزوال است. پس عذاب پاينده آن را است كه از تو رخ بر تافته، و نااميدى خوار كننده كسى را است كه از تو نااميد شده، و بدترين بدبختيها براى كسى است كه به حلم تو مغرور گشته. چه بسيار شكنجههاى گوناگون كه خواهد چشيد! و چقدر سرگشتگيش در عقاب تو طول خواهد كشيد! و چه دير هنگام گشايش گرفتاريش خواهد رسيد! و چه نااميديئى كه از زود رهيدن خواهد ديد! همه اين امور از روى عدل در قضاى تو است كه در آن جور نمىكنى، و از سر انصاف در حكم تو است كه ستم در آن روا نمىدارى. زيرا تو حجتهايت را متواتر ساختهاى، و بيان دليلهايت را از دير باز ادامه دادهاى، و پيش از حدوث حادثه تهديد خود را اعلام فرمودهاى، و در ترغيب و تشويق آئين لطف بكار بردهاى، و براى تفهيم حقائق مثلها زدهاى، و با آنكه بر شتاب قادر بودى مهلت را طولانى ساختهاى، و زمان مؤاخذه را به تأخير افكندهاى، در حالى كه بر پيشدستى نيرو داشتى مكث و درنگ كردهاى. مداراى تو نه از روى عجز، و مهلت دادنت نه از باب ضعف، و خودداريت نه از جهت غفلت و تعويق افكندن مؤاخذهات نه از روى مدارا، بلكه براى آن است كه حجتت رساتر و كرمت كاملتر، و احسانت وافىتر، و نعمتت تمامتر باشد. همه اين امور از تواتر حجتها و بيان دليلها و امثال اينها سنتى ازلى است كه جارى بوده است در حالى كه تو از ازل بودهاى، و نظامى ابدى است كه جارى خواهد ماند در حالى كه تو تا ابد خواهى بود و حجت تو اجل از آن است كه همگى صفاتش به وصف در آيد، و شرف و عزتت بالاتر از آن است كه كنه آن در حدى بگنجد، و نعمتت بيشتر از آن است كه همه آن بشمار آيد، و احسانت فزونتر از آن است كه حتى بر كمترين آن شرط سپاس به پيشگاه تو گزارده شود. و اكنون خاموشى مرا از ادامه و تكرار سپاس تو ناتوان ساخته، و خوددارى از تمجيدت زبانم را از كار انداخته است. و آخرين حد توانائيم - اى معبود من - آن است كه از سر عجز نه از بىرغبتى به درماندگى اقرار كنم. پس اينك منم كه براى حاجت خود آهنگ درگاه تو مىكنم. و پذيرائى و كمك از تو مىخواهم پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و راز مرا بشنو و دعايم را مستجاب كن، و روز مرا با نااميدى به پايان مبر، و در مسئلتم دست رد بر سينهام مگذار، و رفتنم را از نزد خود و بازگشتنم را بسوى خود با احترام توأم ساز. زيرا تو در هر چه اراده كنى دچار سختى نمىشوى، و از برآوردن خواهشها فرو نمىمانى، و تو بر هر چيز قدرت بىپايان دارى، و هيچ كس را تاب و توانائى نيست، جز به نيروى خداى بلند مرتبه عظيم. |
||
۷ آبان ۱۳۸۹
|
|
47- نيايش، در روز عرفه | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
|
||
۸ آبان ۱۳۸۹
|
|
48- نيايش، در عيد اضحى و جمعه | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(48) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: اللّهُمّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطّالِبُ وَ الرّاغِبُ وَ الرّاهِبُ وَ أَنْتَ النّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ. وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ رَبّنَا بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنّانُ الْمَنّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَنْ تُوَفّرَ حَظّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ. وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلَى آلِ مُحَمّدٍ الْأَبْرَارِ الطّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلّا أَنْتَ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهُمّ إِلَيْكَ تَعَمّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ تَوَلّ قَضَاءَ كُلّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَ غِنَاكَ عَنّي، فَإِنّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطّ إِلّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ. اللّهُمّ مَنْ تَهَيّأَ وَ تَعَبّأَ وَ أَعَدّ وَ اسْتَعَدّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ. اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تُخَيّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ، فَإِنّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلّا شَفَاعَةَ مُحَمّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ. أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ عُدْ عَلَيّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطّفْ عَلَيّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسّعْ عَلَيّ بِمَغْفِرَتِكَ. اللّهُمّ إِنّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدّرَجَةِ الرّفِيعَةِ الّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزّينَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيّكَ مَتْرُوكَةً. اللّهُمّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، إِنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجّلِ الْفَرَجَ وَ الرّوْحَ وَ النّصْرَةَ وَ التّمْكِينَ وَ التّأْيِيدَ لَهُمْ. اللّهُمّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمّةِ الّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ. اللّهُمّ لَيْسَ يَرُدّ غَضَبَكَ إِلّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدّ سَخَطَكَ إِلّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلّا رَحْمَتُكَ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلّا التّضَرّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ. وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّي، وَ لَا تُمَكّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلّطْهُ عَلَيّ إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُهِينُنِي، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْت أَنّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظّلْمِ الضّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً. اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهّلْنِي، وَ نَفّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ لَا تَبْتَلِيَنّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرّعِي إِلَيْكَ. أَعُوذُ بِكَ اللّهُمّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي. وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنّي. وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي. وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنّي. وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي. وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ. يَا رَبّ يَا رَبّ، يَا حَنّانُ يَا مَنّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ، وَ تَفَضّلْ عَلَيّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الْآخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. ثُمّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلّي عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السّلَامُ. --------------------------------------------------- 48- نيايش، در عيد اضحى و جمعه خدايا اين، روزى مبارك و با ميمنت است و مسلمين در اطراف زمين تو در اين روز مجتمعند: مسئلت كننده و خواهنده و اميدوار و ترسنده ايشان، همه در يكجا براى نماز حاضر مىشوند، و ناظر در حوائج ايشان توئى. پس ترا به جود و كرمت و آسانى مسئلتم پيش تو - سؤال مىكنم كه بر محمد و آلش رحمت فرستى. و اى بار خداى، اى پروردگار ما - به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است، و جز تو معبودى نيست و تو بردبار و بزرگوار و مهربان و نعمت بخش و صاحب جلال و اكرام و پديد آورنده آسمانها و زمينى از تو مىخواهم كه بهره و نصيب مرا سرشار سازى: از هر نيكى يا عافيت يا بركت يا هدايت يا توفيق طاعت يا خيرى كه بر محمد و آلش انعام مىكنى، و بوسيله آن بسوى خود هدايتشان مىنمائى. يا درجهاى كه پيش خود براى ايشان بلند مىسازى، يا بوسيله آن بهرهاى از دنيا و آخرت به ايشان همى بخشى. خدايا به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است كه معبودى جز تو نيست، از تو مسئلت مىكنم كه رحمت فرستى بر محمد: بنده و فرستاده و دوست و برگزيدهات، و مختار از آفريدگانت، و بر آل محمد كه نيكوكاران، و پاكان و خير خواهانند چنان رحمتى كه كسى جز تو شمردن آن را نتواند، و از تو مسئلت مىكنم كه ما را در دعاى شايسته هر يك از بندگان مؤمنت كه در اين روز ترا بخواند شريك سازى. اى پروردگار جهانيان، و اينكه ما و ايشان را بيامرزى زيرا تو به هر چيز قدرت بىپايان دارى. خدايا حاجتم را بسوى تو آوردهام، و بار فقر و فاقه و مسكنتم را در اين روز بر در خانه تو فرو نهادهام، و من به آمرزش و رحمت تو مطمئنترم تا به عمل خود، و آمرزش و رحمت تو وسيعتر از گناهان من است. پس رحمت فرست بر محمد و آلش، و بر آوردن هر حاجتى را كه دارم. به قدرتت بر آن، و آسان بودنش بر تو، و به سبب احتياج من بتو و بىنيازى تو از من - تو خود بر عهده گير. زيرا كه من هرگز به خيرى نرسيدهام، مگر از جانب تو. و هرگز كسى بدييى را از من برنگردانده است مگر تو. و در كار آخرت و دنياى خود به كسى اميد ندارم غير از تو. خدايا هر كس براى كوچ كردن بسوى مخلوقى - به اميد صله و عطاياى او و طلب بخشش و جايزه او - آماده و مهيا و معد و مستعد شود، پس مهيا شدن و ساز و برگ ساختن و آماده كردن و آماده شدن من، امروز، به اميد عفو و صله تو و طلب بخشش و جايزه تو است . خدايا پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست. و در اين روز آن اميد مرا مبدل به نااميدى مكن، اى كسى كه خواهش خواهندهاى او را از عطا باز نمىدارد. و بخشيدن عطائى از توانگريش نمىكاهد. زيرا كه من از جهت اطمينانم به كردار شايستهاى كه از خود پيش فرستاده باشم بسوى تو نيامدهام، مگر به اميد شفاعت محمد و اهل بيت او، كه صلوات و سلامت بر او و بر ايشان باد. من اكنون بسوى تو آمدهام در حالى كه به گناه و بدى در باره خود اقرار دارم. بسوى تو آمدهام در حالى كه همان عفو بزرگ را چشم همى دارم كه بوسيله آن از خطا كاران در گذشتهاى، از اين روى طول توقفشان بر گناه بزرگ، ترا از آن باز نداشته كه دو باره رحمت و آمرزش را به ايشان عطا كنى. پس، اى كسى كه رحمتت پهناور و عفوت عظيم است. اى عظيم! اى عظيم! اى كريم! اى كريم! بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و به رحمت خود بر من تفضل فرماى و به فضل خود بر من شفقت كن، و به آمرزشت بر من گشايش بخش. خدايا اين مقام [ خلافت و القاء خطبه و اقامه نماز عيد ] مخصوص خلفاى تو و برگزيدگان تو، و اين پايگاههاى مخصوص امناء تو - در درجه رفيعى كه ايشان را بدان اختصاص دادهاى - از طرف غاصبين دستخوش سلب و نهب گشته است، و تقدير كننده آن تويى. فرمان تو مغلوب نمىگردد، و از تدبير قطعيت هر طور بخواهى و هر زمان كه بخواهى تجاوز نمىشود. و به سبب امرى كه تو آن را بهتر مىدانى چنين تقدير فرمودهاى، و تو در آفرينش و اراده خود متهم نيستى، و كار اين سلب و نهب تا آنجا گسترش يافته كه برگزيدگان و خلفاى تو مغلوب و مقهور و مسلوب الحق شدهاند، در حالتى كه حكم ترا تبديل يافته و كتاب ترا دور افتاده و واجباتت را از طريقههاى تو، تحريف شده و سنتهاى پيغمبرت را متروك مىبينند. خدايا دشمنان ايشان را از اولين و آخرين و هر كه را به اعمال ايشان خشنود شده و شيعيان و پيروانشان را بدست عذاب بسپار، و از رحمت خود محروم بدار. خدايا بر محمد و آل او رحمت فرست - زيرا كه توئى ستوده بزرگوار - از آنگونه رحمتها و بركتها و درودها كه به برگزيدگانت: ابراهيم و آل ابراهيم فرستادهاى، و در گشايش آسايش و نصرت و تمكين و تأييد ايشان تعجيل فرماى . خدايا مرا از اهل توحيد و ايمان به خود و تصديق به پيغمبر خود و امامانى كه طاعتشان را واجب ساختهاى قرار ده از آنگونه امامان كه برنامه توحيد و ايمان و تصديق بوسيله و به دستهاى ايشان اجرإ؛ييّّ مىشود، دعايم را مستجاب كن، اى پروردگار جهانيان . خدايا خشم ترا جز حلمت و شدت غضبت را جز عفوت باز نمىگرداند، و غير از رحمتت از عقابت زنهار نمىدهد، و مرا جز تضرع بتو و در برابر تو نجات نمىبخشد. پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و ما را اى معبود من، از جانب خود با آن قدرت كه بوسيله آن مردگان بندگان را زنده مىسازى، و سرزمينهاى مرده را زندگى مىبخشى، گشايشى ببخش. و مرا - اى معبود من - از اندوه هلاك مساز تا دعايم را مستجاب كنى، و اجابت دعايم را بر من اعلام كنى. و تا پايان زندگيم طعم عافيت را بمن بچشان، و دشمن را بر من شاد منماى، و او را بر گردنم - اى خداى من - سوار مكن، و بر من مسلط مساز، اى معبود من اگر تو مرا بلند گردانى پس كيست كه پستم كند؟ و اگر تو مرا پست كنى پس كيست كه مرا بلند گرداند و اگر تو مرا گرامى دارى، پس كيست كه خوارم كند؟ و اگر تو مرا خوار دارى، پس كيست كه گراميم دارد؟ و اگر تو مرا عذاب كنى پس كيست كه بر من رحم آورد؟ و اگر تو مرا تسليم هلاك كنى، پس كيست كه در باره بندهات اعتراض نمايد؟ يا ترا از كارش سؤال كند؟ و من دانستهام كه در حكم تو ستمى و در عقوبتت شتابى نيست و جز اين نيست كه آن كس شتاب مىكند كه از فوت شدن فرصت بترسد، و جز اين نيست كه نيازمند به ستم كسى است كه ناتوان باشد و تو - اى معبود من - از آن صفات بسيار برترى . خدايا، رحمت فرست بر محمد و آل محمد، و مرا آماج بلا و نشانه عقوبت مساز، و مرا مهلت ده، و اندوهم را بزداى، و از لغزشم در گذر، و به بلائى دنبال بلائى مبتلايم مكن، زيرا تو ناتوانى و بيچارگى و زارى مرا در پيشگاه خود مىبينى. خدايا، در اين روز از خشم تو به تو پناه مىبرم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا پناه ده، و در اين روز از خشم تو از تو زينهار مىطلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا زينها بخش و من ايمنى از عذابت را از تو هدايت همى جويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا رهبرى كن، و از تو يارى مىخواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا يارى فرماى، و از تو رحمت مىطلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور، و از تو بىنيازى مىجويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بىنياز كن، و از تو طلب روزى مىكنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا روزى ببخش و از تو كمك مىطلبم. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا اعانت كن، و براى گناهان پيشينم از تو آمرزش مىخواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بيامرز، و از تو طلب نگهدارى مىكنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا نگهدار. زيرا كه اگر مشيت تو تعلق گيرد من هرگز به كارى كه تو آن را از من ناپسند دارى باز نخواهم گشت. اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى مهربان! اى بخشنده نعمتها، اى صاحب جلال و اكرام، بر محمد و آلش رحمت فرست، و همه آنچه را كه از تو مسئلت كردهام، و از تو طلبيدهام و براى آن روى دل بسوى تو آوردهام، برايم به اجابت برسان و آن را بخواه، و مقدر كن، و به مقتضاى آن فرمان بران، و آن را بگذران و در آنچه بر من حكم مىكنى خير مرا قرار ده، و مرا در آن بركت بخش و بوسيله آن در بارهام تفضل فرماى، و مرا به آنچه كه از آن عطا مىكنى نيكبخت بساز، و از فضل خود و از خيرات پهناورى كه نزد تو است بر من بيفزاى، زيرا تو - توانگر و كريمى، و آن را به خير و نعمت آن جهان پيوسته ساز، اى مهربانترين مهربانان. سپس: هر چه مىخواهى بخواه و هزار بار بر محمد و آلش صلوات فرست، كه حضرت سجاد عليهالسلام چنين مىكرد. 49- نيايش در دفع مكر دشمنان و رد قهر و غلبه ايشان (49) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدّ بَأْسِهِمْ: إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ. تَقَحّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرّ الْمُسيءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيّعِ لِحَظّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوّتِكَ، ثُمّ فَلَلْتَ لِي حَدّهُ، وَ صَيّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكّلَ بِي تَفَقّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيّ إِضْبَاءَ السّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدّةِ الْحَنَقِ. فَلَمّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الّتِي كَانَ يُقَدّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلّ بِسَاحَتِهِ. وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلّيْتَهَا عَنّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوّلْتَ. كُلّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ. وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلّا تَقَحّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتّضْيِيعِ. اللّهُمّ فَإِنّي أَتَقَرّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمّدِيّةِ الرّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتّخِذُهُ سُلّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. ترجمه : اى معبود من - هدايتم كردى، پس راه صلاح را بگذاشتم، و در پى خواهش دل رفتم، و پند دادى، پس سنگيندل شدم و پند ترا ننيوشيدم، و عطاى جميل بخشيدى، پس نافرمانى كردم سپس آنچه را كه از آنم برگردانده بودى شناختم - چون تو آن را بمن شناساندى - پس آمرزش طلبيدم، تا از نافرمانيم در گذشتى، پس به گناه باز گشتم و باز در پرده غفارى و ستاريم بپوشيدى. پس ستايش ترا - اى معبود من - من خويش را در واديهاى هلاك در افكندهام، و در درههاى تلف وارد شدهام، و در آن واديها و درهها به مظاهر قهرت بر خوردهام، و با فرود آمدن در آن با عقوبت هايت مواجه شدهام، و وسيلهام بسوى تو توحيد است، و دستاويز آن است كه چيزى را با تو شريك نساختهام، و با تو معبودى نگرفتهام، و اكنون جان خويش را بسويت گريزاندهام و گريزگاه شخص بدكار و پناهگاه فرد تبه روزگارى كه بهرهاش را از كف داده، و بست نشين گشته آستان تو است، پس چه بسا دشمنى كه شمشير عداوتش را بر من برهنه ساخت، و دم تيغش را براى من تيز كرد، و سرنيزهاش را به قصد جان من تند ساخت، و زهرهاى جانكاهش را براى كام من در آب ريخت، و مرا آماج تيرهاى بر كمان نهادهاش قرار داد، و چشم مراقبتش از من نخفت، و در دل آورد كه گزندى بمن رساند، و تلخابه مرارت خود را به كامم افشاند، پس تو - اى معبود من - ناتوانيم را از تحمل رنجهاى گران، و عجز مرا از انتقام كشيدن از آنكه در جنگ خود آهنگ من كرده بود، و تنهائيم را در برابر بسيارى عده كسى كه با من دشمنى نموده بود، و در حين غفلت من در كمين گرفتار كردن من نشسته بود، در نظر گرفتى تا به ياريم آغاز كردى، و پشتم را به نيرويت محكم ساختى. آنگاه حدت او را شكستى، و پس از آنكه در حمايت گروهى انبوه بود، او را تنها ساختى، و مرا بر او پيروز گرداندى، و تيرى را كه به قصد من بر كمان نهاده بود، بسوى خودش باز گرداندى، و بدون آنكه خشمش را شفا دهد و كينهاش را فرو نشاند، او را باز گرداندى تا به ناچار سر انگشتان خود را به دندان بگزيد، و در آن حال كه سپاهيانش و كمينهايش با او خلف كردند روى از مصاف برتافت و چه بسا ستمكارى كه با مكرهاى خود در باره من ستم كرد، و دامهاى شكارش را بر سر راه من بگسترد، و جستجوى جاسوسى خود را بر من بگماشت، و همچون درندهاى كه به انتظار شكارش كمين كند در كمين من بنشست، در حالى كه خوشروئى چاپلوسى را برايم اظهار همى كرد، و با شدت كينه بر من همى نگريست، پس چون تو - اى معبود من - كه منزه و بلند بارگاهى، فساد باطن و زشتى انديشهاش را ديدى. او را با مغز در آن گودال كه براى شكار كنده بود نگونسار كردى و در پرتگاه حفرهاش در افكندى، تا پس از سركشيش در بند دامى كه ديدن مرا در آن برآورد مىكرد، به ذلت در افتاد، و حقا كه اگر رحمت تو نمىبود، نزديك بود كه آنچه به او وارد شد بر من وارد شود. و چه بسا حسودى كه به سبب من غصه گلوگيرش شد، و شدت خشمش در گلويش پيچيد، و با نيش زبانش مرا آزرد، و به تهمت عيوبى كه در وجود خود داشت بر من طعنه زد، و آبروى مرا آماج تيرهاى كينه خود ساخت، و صفاتى را به گردن من نهاد كه پيوسته در وجودش بود و به نيرنگ خود سينهام را به خشم بيانباشت، و با مكر خود آهنگ من كرد. پس من ترا ندا دادم - اى معبود من - در حالى كه از تو فريادرسى مىخواستم، و به سرعت اجابتت اطمينان داشتم، و مىدانستم كه هر كس در سايه حمايت تو جا گرفت ستمزده نمىشود، و هر كس به پناهگاه انتقام تو ملتجى شد نمىهراسد. پس تو مرا به قدرت خود از شدت او محفوظ داشتى. و چه بسا ابرهاى مكروهى كه آن را از افق زندگى من بر طرف كردى! و چه بسا ابرهاى نعمت كه بر من باراندى! و چه جويهاى رحمت كه در كشتزار زندگيم روان ساختى! و چه جامههاى عافيت كه بر من پوشيدى! و چه چشمهاى حوادث كه بسوى من متوجه بود و تو آنها را كور ساختى! و چه پردههاى غم كه تو آنها را از دل من برداشتى! و چه بسا حسن ظنى كه آن را به تحقيق پيوستى! و فقرى كه آن را تدارك نمودى! و در افتادنى كه مرا از آن برداشتى! و مسكنتى كه يكباره آن را به انعام و تفضل از جانب خود مبدل كردى، همگى آن عطايا و مواهب از جانب تو ارمغان انعام و احسان بود، و در همگى اين موارد از جانب من سرسختى در نافرمانى تو همى افزود! نه بدكردارى من تو را از اتمام احسانت بازداشت، و نه آن همه احسان و تفضل مرا از ارتكاب موجبات خشم تو منع كرد! تو در كرده خود مسئول نيستى و به جلال تو قسم كه چون از تو مسئلت شده عطا كردهاى، و در آن حال كه مورد مسئلت واقع نشدهاى، خود به بخشش آغاز نمودهاى، و چون فضل تو طلبيده شد، نعمت اندك نبخشيدهاى. تو ابا كردهاى - اى مولاى من - مگر از احسان و اكرام و تفضل و انعام. و من ابا كردهام، مگر از در افكندن خود در محرماتت و تعدى از حدودت و غفلت از تهديدت. پس ستايش ترا است - اى خداى من - كه مقتدرى هستى كه مغلوب نمىشوى، و مهلت دهندهاى هستى كه شتاب نمىكنى، اين مقام كه من اكنون در آن بپا خاستهام، مقام كسى است كه به فراوانى نعمتها اعتراف نموده و آن را به تقصير مقابله كرده، و در باره خود به تضييع احكام و سنن تو و تباه كردن عمر خويش گواهى داده. خدايا، پس بوسيله مقام رفيع محمد صلى الله عليه و آله و ولايت كريمه علوى بتو تقرب مىجويم، و به واسطه آن دو بسويت رو مىآورم، كه مرا از شر آنچه از آن بتو پناه برده مىشود پناه دهى، زيرا كه اين كار ترا در برابر قدرتت دچار سختى نمىسازد. و تو بر هر چيز قدرت بىپايان دارى. پس از رحمت و دوام توفيق خود بهرهاى بمن ببخش كه آن را نردبان بر آمدن به سطح خشنودى تو سازم، و بوسيله آن از عقوبتت ايمن شوم. اى مهربانترين مهربانان. |
||
۹ آبان ۱۳۸۹
|
|
49- نيايش در دفع مكر دشمنان و رد قهر و غلبه ايشان | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
(49) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدّ بَأْسِهِمْ: إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ. تَقَحّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ. وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرّ الْمُسيءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيّعِ لِحَظّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ. فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ. فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي. فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوّتِكَ، ثُمّ فَلَلْتَ لِي حَدّهُ، وَ صَيّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ. وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكّلَ بِي تَفَقّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيّ إِضْبَاءَ السّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدّةِ الْحَنَقِ. فَلَمّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الّتِي كَانَ يُقَدّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلّ بِسَاحَتِهِ. وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ. فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ. وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلّيْتَهَا عَنّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا. وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوّلْتَ. كُلّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ. وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلّا تَقَحّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ. هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتّضْيِيعِ. اللّهُمّ فَإِنّي أَتَقَرّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمّدِيّةِ الرّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتّخِذُهُ سُلّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. ------------------------------------------------------ 49- نيايش در دفع مكر دشمنان و رد قهر و غلبه ايشان اى معبود من - هدايتم كردى، پس راه صلاح را بگذاشتم، و در پى خواهش دل رفتم، و پند دادى، پس سنگيندل شدم و پند ترا ننيوشيدم، و عطاى جميل بخشيدى، پس نافرمانى كردم سپس آنچه را كه از آنم برگردانده بودى شناختم - چون تو آن را بمن شناساندى - پس آمرزش طلبيدم، تا از نافرمانيم در گذشتى، پس به گناه باز گشتم و باز در پرده غفارى و ستاريم بپوشيدى. پس ستايش ترا - اى معبود من - من خويش را در واديهاى هلاك در افكندهام، و در درههاى تلف وارد شدهام، و در آن واديها و درهها به مظاهر قهرت بر خوردهام، و با فرود آمدن در آن با عقوبت هايت مواجه شدهام، و وسيلهام بسوى تو توحيد است، و دستاويز آن است كه چيزى را با تو شريك نساختهام، و با تو معبودى نگرفتهام، و اكنون جان خويش را بسويت گريزاندهام و گريزگاه شخص بدكار و پناهگاه فرد تبه روزگارى كه بهرهاش را از كف داده، و بست نشين گشته آستان تو است، پس چه بسا دشمنى كه شمشير عداوتش را بر من برهنه ساخت، و دم تيغش را براى من تيز كرد، و سرنيزهاش را به قصد جان من تند ساخت، و زهرهاى جانكاهش را براى كام من در آب ريخت، و مرا آماج تيرهاى بر كمان نهادهاش قرار داد، و چشم مراقبتش از من نخفت، و در دل آورد كه گزندى بمن رساند، و تلخابه مرارت خود را به كامم افشاند، پس تو - اى معبود من - ناتوانيم را از تحمل رنجهاى گران، و عجز مرا از انتقام كشيدن از آنكه در جنگ خود آهنگ من كرده بود، و تنهائيم را در برابر بسيارى عده كسى كه با من دشمنى نموده بود، و در حين غفلت من در كمين گرفتار كردن من نشسته بود، در نظر گرفتى تا به ياريم آغاز كردى، و پشتم را به نيرويت محكم ساختى. آنگاه حدت او را شكستى، و پس از آنكه در حمايت گروهى انبوه بود، او را تنها ساختى، و مرا بر او پيروز گرداندى، و تيرى را كه به قصد من بر كمان نهاده بود، بسوى خودش باز گرداندى، و بدون آنكه خشمش را شفا دهد و كينهاش را فرو نشاند، او را باز گرداندى تا به ناچار سر انگشتان خود را به دندان بگزيد، و در آن حال كه سپاهيانش و كمينهايش با او خلف كردند روى از مصاف برتافت و چه بسا ستمكارى كه با مكرهاى خود در باره من ستم كرد، و دامهاى شكارش را بر سر راه من بگسترد، و جستجوى جاسوسى خود را بر من بگماشت، و همچون درندهاى كه به انتظار شكارش كمين كند در كمين من بنشست، در حالى كه خوشروئى چاپلوسى را برايم اظهار همى كرد، و با شدت كينه بر من همى نگريست، پس چون تو - اى معبود من - كه منزه و بلند بارگاهى، فساد باطن و زشتى انديشهاش را ديدى. او را با مغز در آن گودال كه براى شكار كنده بود نگونسار كردى و در پرتگاه حفرهاش در افكندى، تا پس از سركشيش در بند دامى كه ديدن مرا در آن برآورد مىكرد، به ذلت در افتاد، و حقا كه اگر رحمت تو نمىبود، نزديك بود كه آنچه به او وارد شد بر من وارد شود. و چه بسا حسودى كه به سبب من غصه گلوگيرش شد، و شدت خشمش در گلويش پيچيد، و با نيش زبانش مرا آزرد، و به تهمت عيوبى كه در وجود خود داشت بر من طعنه زد، و آبروى مرا آماج تيرهاى كينه خود ساخت، و صفاتى را به گردن من نهاد كه پيوسته در وجودش بود و به نيرنگ خود سينهام را به خشم بيانباشت، و با مكر خود آهنگ من كرد. پس من ترا ندا دادم - اى معبود من - در حالى كه از تو فريادرسى مىخواستم، و به سرعت اجابتت اطمينان داشتم، و مىدانستم كه هر كس در سايه حمايت تو جا گرفت ستمزده نمىشود، و هر كس به پناهگاه انتقام تو ملتجى شد نمىهراسد. پس تو مرا به قدرت خود از شدت او محفوظ داشتى. و چه بسا ابرهاى مكروهى كه آن را از افق زندگى من بر طرف كردى! و چه بسا ابرهاى نعمت كه بر من باراندى! و چه جويهاى رحمت كه در كشتزار زندگيم روان ساختى! و چه جامههاى عافيت كه بر من پوشيدى! و چه چشمهاى حوادث كه بسوى من متوجه بود و تو آنها را كور ساختى! و چه پردههاى غم كه تو آنها را از دل من برداشتى! و چه بسا حسن ظنى كه آن را به تحقيق پيوستى! و فقرى كه آن را تدارك نمودى! و در افتادنى كه مرا از آن برداشتى! و مسكنتى كه يكباره آن را به انعام و تفضل از جانب خود مبدل كردى، همگى آن عطايا و مواهب از جانب تو ارمغان انعام و احسان بود، و در همگى اين موارد از جانب من سرسختى در نافرمانى تو همى افزود! نه بدكردارى من تو را از اتمام احسانت بازداشت، و نه آن همه احسان و تفضل مرا از ارتكاب موجبات خشم تو منع كرد! تو در كرده خود مسئول نيستى و به جلال تو قسم كه چون از تو مسئلت شده عطا كردهاى، و در آن حال كه مورد مسئلت واقع نشدهاى، خود به بخشش آغاز نمودهاى، و چون فضل تو طلبيده شد، نعمت اندك نبخشيدهاى. تو ابا كردهاى - اى مولاى من - مگر از احسان و اكرام و تفضل و انعام. و من ابا كردهام، مگر از در افكندن خود در محرماتت و تعدى از حدودت و غفلت از تهديدت. پس ستايش ترا است - اى خداى من - كه مقتدرى هستى كه مغلوب نمىشوى، و مهلت دهندهاى هستى كه شتاب نمىكنى، اين مقام كه من اكنون در آن بپا خاستهام، مقام كسى است كه به فراوانى نعمتها اعتراف نموده و آن را به تقصير مقابله كرده، و در باره خود به تضييع احكام و سنن تو و تباه كردن عمر خويش گواهى داده. خدايا، پس بوسيله مقام رفيع محمد صلى الله عليه و آله و ولايت كريمه علوى بتو تقرب مىجويم، و به واسطه آن دو بسويت رو مىآورم، كه مرا از شر آنچه از آن بتو پناه برده مىشود پناه دهى، زيرا كه اين كار ترا در برابر قدرتت دچار سختى نمىسازد. و تو بر هر چيز قدرت بىپايان دارى. پس از رحمت و دوام توفيق خود بهرهاى بمن ببخش كه آن را نردبان بر آمدن به سطح خشنودى تو سازم، و بوسيله آن از عقوبتت ايمن شوم. اى مهربانترين مهربانان. |
||
۱۰ آبان ۱۳۸۹
|
برای ارسال پیام باید ابتدا ثبت نام کنید!
|
شما میتوانید مطالب را بخوانید. |
شما نمیتوانید عنوان جدید باز کنید. |
شما نمیتوانید به عنوانها پاسخ دهید. |
شما نمیتوانید پیامهای خودتان را ویرایش کنید. |
شما نمیتوانید پیامهای خودتان را حذف کنید. |
شما نمیتوانید نظرسنجی اضافه کنید. |
شما نمیتوانید در نظرسنجیها شرکت کنید. |
شما نمیتوانید فایلها را به پیام خود پیوست کنید. |
شما نمیتوانید پیام بدون نیاز به تایید بزنید. |