در حال دیدن این عنوان: |
۱۳ کاربر مهمان
|
این عنوان قفل شده است!
|
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 210 و من كلام له ع قَدْ اءَحْيا عَقْلَهُ، وَ اءَماتَ نَفْسَهُ، حَتَّى دَقَّ جَلِيلُهُ، وَ لَطُفَ غَلِيظُهُ، وَ بَرَقَ لَهُ لا مِعٌ كَثِيرُ الْبَرْقِ، فَاءَبانَ لَهُ الطَّرِيقَ، وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ، وَ تَدافَعَتْهُ الْاءَبْوابُ إ لى بابِ السَّلامَةِ، وَ دارِ الْإِقامَةِ، وَ ثَبَتَتْ رِجْلاهُ بِطُمَاءنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرارِ الْاءَمْنِ وَالرَّاحَةِ، بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ اءَرْضَى رَبَّهُ. ---------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) خردش را زنده گردانيد و نفسش را ميرانيد. تا پيكر ستبر او لاغر شد و دل سختش به لطافت گراييد. فروغى سخت روشن بر او تابيد و راهش را روشن ساخت و به راه راستش روان داشت . به هر در زد و درها او را به آستان سلامت و سراى اقامت راندند. و به آرامشى كه در بدنش پديد آمده بود، پاهايش در قرارگاه ايمنى و آسايش استوار بماند. بدانچه دل خود را به كار واداشت و پروردگارش را خشنود ساخت . |
||
۱۲ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 211 و من كلام له ع يَحُثُ فِيهِ اءصْحابَهُ عَلَى الْجِهادِ وَاللَّهُ مُسْتَاءْدِيكُمْ شُكْرَهُ، وَ مُوَرِّثُكُمْ اءَمْرَهُ، وَ مُمْهِلُكُمْ فِي مِضْمارٍ مَحْدُودٍ لِتَتَنازَعُوا سَبَقَهُ، فَشُدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ، وَاطْوُوا فُضُولَ الْخَواصِرِ، لاتَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَ وَلِيمَةٌ، مَا اءَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزائِمِ الْيَوْمِ، وَاءَمْحَى الظُّلَمَ لِتَذاكِيرِ الْهِمَمِ. --------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) در برانگيختن اصحابش به جنگ : خداوند از شما مى خواهد كه سپاس او به جاى آوريد. و فرمانروايى خود را براى شما نهاده است . در ميدان پهناور مسابقت مهلتتان داده تا براى به دست آوردن جايزه به رقابت برخيزند. پس كمربندها را محكم كنيد و دامنها را بر كمر زنيد. زيرا به ميدان نبرد رفتن ، كار ديگر است و به بزم سور رفتن ، كارى ديگر. اى بسا خواب نوشين شب هنگام ، تصميمهاى روز را باطل سازد و چه بسا تاريكيها تصميمها را از يادها بزدايد. |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 212 و من كلام له ع قالَهُ بَعْدَ تِلاوَتِهِ اءَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ: يالَهُ مَراما ما اءَبْعَدَهُ، وَ زَوْرا ما اءَغْفَلَهُ، وَ خَطَرا ما اءَفْظَعَهُ، لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ اءَيَّ مُدَّكِرٍ، وَ تَناوَشُوهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ اءَفَبِمَصارِعِ آبائِهِمْ يَفْخَرُونَ، اءَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكاثَرُونَ؟ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ اءَجْسادا خَوَتْ، وَ حَرَكاتٍ سَكَنَتْ، وَ لَاءَنْ يَكُونُوا عِبَرا اءَحَقُّ مِنْ اءَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَرا، وَ لَاءَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنابَ ذِلَّةٍ اءَحْجَى مِنْ اءَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقامَ عِزَّةٍ! لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِاءَبْصارِ الْعَشْوَةِ، وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهالَةٍ، وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصاتِ تِلْكَ الدِّيارِ الْخاوِيَةِ وَالرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ: ذَهَبُوا فِي الْاءَرْضِ ضُلَّالاً، وَ ذَهَبْتُمْ فِي اءَعْقابِهِمْ جُهَّالاً، تَطَؤ ونَ فِي هامِهِمْ، وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي اءَجْسادِهِمْ، وَ تَرْتَعُونَ فِيما لَفَظُوا، وَ تَسْكُنُونَ فِيما خَرَّبُوا، وَ إِنَّمَا الْاءَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَواكٍ وَ نَوائِحُ عَلَيْكُمْ. اءُولئِكُ سَلَفُ غايَتِكُمْ، وَ فُرَّاطُ مَناهِلِكُمْ الَّذِينَ كانَتْ لَهُمْ مَقاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَباتُ الْفَخْرِ، مُلُوكا وَ سُوَقا، سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلاً سُلِّطَتِ الْاءَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ، فَاءَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ، وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمائِهِمْ، فَاءَصْبَحُوا فِي فَجَواتِ قُبُورِهِمْ جَمادا لا يَنْمُونَ، وَ ضِمارا لا يُوجَدُونَ، لا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْاءَهْوالِ، وَ لا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْاءَحْوالِ، وَ لا يَحْفِلُونَ بِالرَّواجِفِ، وَ لا يَاءْذَنُونَ لِلْقَواصِفِ، غُيَّبا لا يُنْتَظَرُونَ، وَ شُهُودا لا يَحْضُرُونَ. وَ إِنَّما كانُوا جَمِيعا فَتَشَتَّتُوا، وَ اءُلافا فَافْتَرَقُوا، وَ ما عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ اءَخْبارُهُمْ، وَصَمَّتْ دِيارُهُمْ، وَلكِنَّهُمْ سُقُوا كَاءْسا بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَسا، وَ بِالسَّمْعِ صَمَما وَ بِالْحَرَكاتِ سُكُونا، فَكَاءَنَّهُمْ فِي ارْتِجالِ الصِّفَةِ صَرْعى سُباتٍ. جِيرانٌ لا يَتَآنَسُونَ، وَ اءَحِبّاءُ، لا يَتَزاوَرُونَ، بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَى التَّعارُفِ، وَانْقَطَعَتْ مِنْهُمْ اءَسْبابُ الْإِخاءِ، فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ، وَ بِجانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ اءَخِلَّاءُ، لا يَتَعارَفُونَ لِلَيْلٍ صَباحا، وَ لا لِنَهارٍ مَساءً، اءَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَدا، شاهَدُوا مِنْ اءَخْطارِ دارِهِمْ اءَفْظَعَ مِمَّا خافُوا، وَ رَاءَوْا مِنْ آياتِها اءَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا. فَكِلْتَا الْغايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلى مَباءَةٍ، فَاتَتْ مَبالِغَ الْخَوْفِ وَالرَّجاءِ، فَلَوْ كانُوا يَنْطِقُونَ بِها لَعَيُّوا بِصِفَةِ ما شاهَدُوا وَ ما عايَنُوا، وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثارُهُمْ، وَانْقَطَعَتْ اءَخْبارُهُمْ، لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ اءَبْصارُ الْعِبَرِ، وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذانُ الْعُقُولِ، وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهاتِ النُّطْقِ، فَقالُوا: كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّواضِرُ، وَ خَوَتِ الْاءَجْسامُ النَّواعِمُ، وَلَبِسْنا اءَهْدامَ الْبِلَى ، وَ تَكاءَدَنا ضِيقُ الْمَضْجَعِ، وَ تَوارَثْنَا الْوَحْشَةَ، وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ، فَانْمَحَتْ مَحاسِنُ اءَجْسادِنا، وَ تَنَكَّرَتْ مَعارِفُ صُوَرِنا، وَ طالَتْ فِي مَساكِنِ الْوَحْشَةِ إِقامَتُنا، وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجا، وَ لا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعا! فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ، اءَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطاءِ لَكَ، وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ اءَسْماعُهُمْ بِالْهَوامِّ فَاسْتَكَّتْ، وَاكْتَحَلَتْ اءَبْصارُهُمْ بِالتُّراب فَخَسَفَتْ، وَ تَقَطَّعَتِ الْاءَلْسِنَةُ فِي اءَفْواهِهِمْ بَعْدَ ذَلاقَتِها، وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِها، وَ عاثَ فِي كُلِّ جارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلىً سَمَّجَها، وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا، مُسْتَسْلِماتٍ فَلا اءَيْدٍ تَدْفَعُ، وَ لا قُلُوبٌ تَجْزَعُ، لَرَاءَيْتَ اءَشْجانَ قُلُوبٍ وَ اءَقْذاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظاعَةٍ صِفَةُ حالٍ لا تَنْتَقِلُ، وَ غَمْرَةٌ لا تَنْجَلِي . وَ كَمْ اءَكَلَتِ الْاءَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ اءَنِيقِ لَوْنٍ، كانَ فِي الدُّنْيا غَذِيَّ تَرَفٍ، وَ رَبِيبَ شَرَفٍ، يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ، وَ يَفْزَعُ إ لَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ، ضَنّا بِغَضارَةِ عَيْشِهِ، وَ شَحاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ، فَبَيْنما هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيا وَ تَضْحَكُ الدُّنيا إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْاءَيَّامُ قُواهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخالَطَهُ بَثُّ لا يَعْرِفُهُ، وَ نَجِيُّ هَمِّ ما كانَ يَجِدُهُ، وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَراتُ عِلَلٍ آنَسَ ما كانَ بِصِحَّتِهِ. فَفَزعَ إ لى ما كانَ عَوَّدَهُ الْاءَطِبّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحارِّ بِالْقارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبارِدِ بِالْحارِّ، فَلَمْ يُطْفِئْ بِبارِدٍ إِلا ثَوَّرَ حَرارَةً، وَ لا حَرَّكَ بِحارِّ إِلا هَيَّجَ بُرُودَةً، وَ لا اعْتَدَلَ بِمُمازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبائِعِ إِلا اءَمَدَّ مِنْها كُلَّ ذاتِ داءٍ، حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ، وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ، وَ تَعايا اءَهْلُهُ بِصِفَةِ دائِهِ، وَ خَرِسُوا عَنْ جَوابِ السّاِئِلينَ عَنْهُ، وَ تَنازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ، فَقائِلٌ يَقُولُ هُوَ لِمَا بِهِ، وَ مُمَنِّ لَهُمْ إِيابَ عافِيَتِهِ، وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ، يُذَكِّرُهُمْ اءُسَى الْماضِينَ مِنْ قَبْلِهِ، فَبَيْنَما هُوَ كَذلِكَ عَلَى جَناحٍ مِنْ فِراقِ الدُّنْيا وَ تَرْكِ الْاءَحِبَّةِ، إِذْ عَرَضَ لَهُ عارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوافِذُ فِطْنَتِهِ، وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسانِهِ، فَكَمْ مِنْ مُهِمِّ مِنْ جَوابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ، وَ دُعاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كانَ يُعَظِّمُهُ، اءَوْ صَغِيرٍ كانَ يَرْحَمُهُ، وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَراتٍ هِيَ اءَفْظَعُ مِنْ اءَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ، اءَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ اءَهْلِ الدُّنْيَا. -------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) پس از تلاوت الهيكم التكاثر حتى زُرتم المقابر فرمود: شگفتا، چه مقصدى دور و چه ديداركنندگانى غافل و چه كارى بزرگ و رسوا كننده . جايگاه مردگان را از آنان تهى پنداشتند و آنان عجب اندرزدهندگانى هستند از جايى دور آنها را طلب نمودند، آيا بر گورهاى پدرانشان مى بالند يا به فزونى مردگانشان بر يكديگر مى نازند. مى خواهند كه آن پيكرهاى بى جان و بى جنبش بازگردند، حال آنكه ، آنها اگر مايه عبرت باشند، بهتر از آن است كه موجب مباهات . و اگر بر آستان ذلتشان نشانند خردمندانه تر از آن است كه بر سرير عزت فرابرند. هر آينه آنها را با چشمان كم سوى خود نگريستند و درباره آنها به ورطه جهالت فرو افتادند. اگر از رواقهاى آن سراهاى ويران شده و آن زمينهاى خالى افتاده بپرسند، خواهند گفت كه خداوندانشان گمگشته و بى نشان به زير زمين خفتند و شما نادانان نيز از پى آنها خواهيد رفت . اينك بر كله هاى آنان پاى مى نهيد و بر روى پيكرهاشان بذر مى افشانيد و آنچه را از متاع دنيوى بر جاى نهاده اند، مى چريد و در خانه هاى ويرانشان جاى مى كنيد. روزهايى كه ميان شما و ايشان است ، بر حال شما مى گريند و مويه مى كنند. آنها پيش از شما به جايى كه رخت خواهيد كشيد، رخت كشيده اند و زودتر از شما به آبشخورتان رسيده اند. آنان را مقامهاى عزت و افتخار بود. هم پادشاه بودند و هم رعيت . در درون عالم برزخ راه پيمودند. مقهور زمين شدند. زمين گوشتهاشان را خورد و خونهاشان را آشاميد. آنان در شكاف گورهايشان چون جمادى مانده اند، بى هيچ بالندگى و نموّى . آنچنان گمگشته كه پيدا نمى شوند. ديگر از صحنه هاى ترسناك نمى ترسند و بر تباهى حال خود محزون نمى شوند و از زلزله ها نگرانى ندارند و گوشهايشان بانگ تندرها را نمى شنود. غايبان اند و كس چشم به راهشان نيست و در حضرند و حضور ندارند. مجتمع بودند و متفرق شدند. به هم الفت گرفته بودند و اكنون پراكنده اند. از دورى و درازى راه جايگاهشان نيست كه اخبارشان از يادها رفته و خانه هايشان به خاموشى فرو شده ، بلكه از آن روست ، كه جامى نوشيده اند كه زبان گويايشان را گنگ كرده و گوشهاى شنوايشان را كر ساخته و حركاتشان را به سكون بدل نموده . توان گفت كه اكنون موجوداتى هستند چون بيهشان به خاك افتاده به خواب رفته . همسايگان اند و، به هم انس نگيرند، دوستان اند و به ديدار هم نروند. رشته هاى آشناييشان كهنه و فرسوده شده و پيوندهاى برادريشان گسسته است . تنهايند، هر چند، در كنار هم اند. در عين نزديكى و دوستى از هم دورند. نه شب را بامدادى مى شناسند و نه روز را، شبى . اگر در شب يا روز به سفر مرگ رفته باشند همان برايشان جاودانه است . خطرها و سختيهاى سراى آخرتشان را سخت تر از آنچه از آن مى ترسيدند، به چشم خود ديدند. از صحنه هاى آن چيزهايى ديدند، بس بزرگتر از آنچه سنجيده بودند. آن دو عاقبت : عاقبت نيك يا عاقبت بد تا رسيدن به جايگاه بازگشتشان بهشت و دوزخ همچنان ، بر دوام است . در آن مدت ، هر چه هست ، بيم است يا اميد. اگر به سخن مى آمدند، از توصيف آنچه به مشاهدت ديده اند، عاجز مى بودند. با آنكه آثارشان ناپديد شده و اخبارشان منقطع گرديده باز هم چشمان عبرت پذير، در آنها مى نگرند و گوشهاى عقل آوازشان را مى شنوند. سخن مى گويند، ولى نه به زبان . به زبان حال مى گويند كه چهره هاى شاداب ما گرفته و زشت شده و پيكرهاى نرم ما بيجان گرديده . جامه هايى كهنه و فرسوده در برداريم و تنگى جاى به رنجمان افكنده و وحشت ، ميراثى است كه به ما رسيده . سراى خاموش گور بر سرمان ويران گرديده و زيباييهاى جسم ما را محو و نابود كرده زيبايى از چهره هاى ما گريخته و درنگمان در اين سراى وحشت به دراز كشيده . از محنتمان رهايى نبود و اين تنگنا، كه در آن افتاده ايم ، گشادگى نيافت . اگر از روى عقل حالتشان را تصور كنى ، يا آنچه بر تو پوشيده است آشكار گردد، بنگرى كه چسان گوشهايشان از آسيب خزندگان كر گشته و ديدگانشان از خاك پر شده و زبانهايشان در دهانهايشان پس از گشادگى و فصاحت چاك چاك گرديده و دلهاى بيدارشان در سينه هاشان سرد شده و هر يك از اندامهايشان را پوسيدگى تازه اى تباه كرده است و راه رسيدن آفات بر آنها آسان گشته . آرى ، اجسادشان دستخوش آفات شده و نه دستى كه از آنان دفاع كند و نه دلى كه برايشان زار بگريد.تو اندوه دلها و چشمهايى را كه خاشاك در آنها افتاده است مى بينى . ايشان را در هر يك از اين شوربختيها و سختيها حالتى است كه دگرگون نمى شود و ناهنجاريهايش از ميان نمى رود. زمين چه پيكرهاى عزيز و خوش آب و رنگ را بلعيده است . آنكه در دنيا متنعم به نعمتها بود و در نوشخوارى و لذت به سر مى برد، در ساعات اندوه ، به شادمانى مى گراييد و اگر مصيبتى فرود مى آمد، او به آرامش پناه مى برد، زيرا نمى خواست كه زندگى خوش او و لهو و بازيچه اش را گرد غم بر سر نشيند. در همان هنگام كه شادمانه بر رخ دنيا مى خندد و دنيا نيز بر رخ او مى خندد و در سايه ناز و نوش و بى خبرى غنوده ، بناگاه ، دست روزگار خار بلا بر دلش فرو كند، توانش به سستى گرايد و چشمان مرگ از نزديك در او نگرد و به اندوهى ناشناخته و جانكاه دچار آيد و به رنجى پنهانى كه تا آن هنگام از آن خبر نداشت ، گرفتار شود. ضعف و فتور در او پديدار گردد. در اين حال هم ، به تندرستى خود مطمئن است . پس هراسان به آنچه پزشكان عادتا تجويز مى كنند، روى نهد. چون علاج گرمى به سردى و سردى به گرمى ، ولى داروى سردى ، حرارت را تسكين ندهد و داروى گرمى ، جز سردى ثمره اى ندارد. آميزه اين طبايع ، مزاج را به اعتدال نياورد، بلكه بر دردها بيفزايد. تا پرستار ناتوان شود و دلدارى دهنده سرگشته ماند و خويشاوندان از وصف بيماريش عاجز آيند و در برابر كسانى كه از حال او مى پرسند، هيچ نتوانند گفت . پس ميان خود به كشاكش پردازند كه چگونه حقيقت حالش را از او مخفى دارند. يكى گويد او همواره همين است و راه بهبود بسته است . ديگرى اميد مى دهد كه حالش نيكو شود و عافيت باز آيد. ديگرى بر فقدان او ديگران را تسليت گويد كه او نيز به گذشتگان تاءسّى كرد. در همان حال كه او مهياى جدايى از دنيا و ترك دوستان است ، ناگاه ، غصه گلويش را بفشارد، روزنه هاى ادراكش بسته شود و زبانش بخشكد. چه بسا پاسخها كه مى داند و زبانش را ياراى گفتن نيست . چه بسيار سخنان دل آزار كه مى شنود و خود را به كرى مى زند. بزرگترها بر سر او نوحه مى كنند و در وصف بزرگواريهايش چيزها مى گويند و خردسالى كه به او مهربانى كرده ، بر او مى گريد. مرگ را ورطه هايى است ، بسى سخت تر از آنكه به وصف آيد يا عقلهاى مردم دنيا توان سنجيدن آن داشته باشد. |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 213 و من كلام له ع قالَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لابَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالَى جَعَلَ الذِّكْرَ جِلاءً لِلْقُلُوبِ، تَسْمَعُ بِهِ بَعْدَ الْوَقْرَةِ، وَ تُبْصِرُ بِهِ بَعْدَ الْعَشْوَةِ، وَ تَنْقادُ بِهِ بَعْدَ الْمُعانَدَةِ، وَ ما بَرِحَ لِلَّهِ عَزَّتْ آلاَؤُهُ فِي الْبُرْهَةِ بَعْدَ الْبُرْهَةِ وَ فِي اءَزْمانِ الْفَتَراتِ عِبادٌ ناجاهُمْ فِي فِكْرِهِمْ، وَ كَلَّمَهُمْ فِي ذاتِ عُقُولِهِمْ، فَاسْتَصْبَحُوا بِنُورِ يَقَظَةٍ فِي الْاءَسْماعِ وَالْاءَبْصارِ وَالْاءَفْئِدَةِ، يُذَكِّرُونَ بِاءَيَّامِ اللَّهِ، وَ يُخَوِّفُونَ مَقامَهُ، بِمَنْزِلَةِ الْاءَدِلَّةِ فِي الْفَلَواتِ، مَنْ اءَخَذَ الْقَصْدَ حَمِدُوا إِلَيْهِ طَرِيقَهُ، وَ بَشَّرُوهُ بِالنَّجاةِ، وَ مَنْ اءَخَذَ يَمِينا وَ شِمالاً ذَمُّوا إِلَيْهِ الطَّرِيقَ، وَ حَذَّرُوهُ مِنَ الْهَلَكَةِ. وَ كانُوا كَذلِكَ مَصابِيحَ تِلْكَ الظُّلُماتِ، وَ اءَدِلَّةَ تِلْكَ الشُّبُهاتِ، وَ إِنَّ لِلذِّكْرِ لَاءَهْلاً اءَخَذُوهُ مِنَ الدُّنْيا بَدَلاً، فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْهُ، يَقْطَعُونَ بِهِ اءَيَّامَ الْحَياةِ، وَ يَهْتِفُونَ بِالزَّواجِرِ عَنْ مَحارِمِ اللَّهِ فِي اءَسْماعِ الْغافِلِينَ، وَ يَاءْمُرُونَ بِالْقِسْطِ، وَ يَاءْتَمِرُونَ بِهِ، وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ، فَكَاءَنَّما قَطَعُوا الدُّنْيا إ لَى الْآخِرَةِ وَ هُمْ فِيها فَشاهَدُوا ما وَراءَ ذلِكَ فَكَاءَنَّمَا اطَّلَعُوا غُيُوبَ اءَهْلِ الْبَرْزَخِ فِي طُولِ الْإِقامَةِ فِيهِ، وَ حَقَّقَتِ الْقِيامَةُ عَلَيْهِمْ عِداتِها، فَكَشَفُوا غِطاءَ ذلِكَ لِاءَهْلِ الدُّنْيا حَتَّى كَاءَنَّهُمْ يَرَوْنَ ما لا يَرَى النَّاسُ، وَ يَسْمَعُونَ ما لا يَسْمَعُونَ. فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ لِعَقْلِكَ فِي مَقاوِمِهِمُ الْمَحْمُودَةِ وَ مَجالِسِهِمُ الْمَشْهُودَةِ وَ قَدْ نَشَرُوا دَواوِينَ اءَعْمالِهِمْ، وَ فَرَغُوا لِمُحاسَبَةِ اءَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ اءُمِرُوا بِها فَقَصَّرُوا عَنْها، اءَوْ نُهُوا عَنْها فَفَرَّطُوا فيها، وَ حَمَّلُوا ثِقْلَ اءَوْزارِهِمْ ظُهُورَهُمْ، فَضَعُفُوا عَنِ الاسْتِقْلالِ بِها، فَنَشَجُوا نَشِيجا، وَ تَجاوَبُوا نَحِيبا، يَعِجُّونَ إِلى رَبِّهِمْ مِنْ مَقامِ نَدَمٍ وَ اعْتِرافٍ لَرَاءَيْتَ اءَعْلامَ هُدىً، وَ مَصابِيحَ دُجىً، قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَ تَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَ فُتِحَتْ لَهُمْ اءَبْوابُ السَّماءِ، وَ اءُعِدَّتْ لَهُمْ مَقاعِدُ الْكَراماتِ فِي مَقامٍ اطَّلَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ، وَ حَمِدَ مَقامَهُمْ، يَتَنَسَّمُونَ بِدُعائِهِ رَوْحَ التَّجاوُزِ. رَهائِنُ فاقَةٍ إ لى فَضْلِهِ وَ اءُسارى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِهِ، جَرَحَ طُولُ الْاءَسى قُلُوبَهُمْ، وَ طُولُ الْبُكاءِ عُيُونَهُمْ، لِكُلِّ بابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ يَدٌ قارِعَةٌ، يَسْاءَلُونَ مَنْ لا تَضَيقُ لَدَيهِ الْمَنادِحُ، وَ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ الرّاغِبُونَ، فَحاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ، فَإِنَّ غَيْرَها مِنَ الْاءَنْفُسِ لَها حَسِيبٌ غَيْرُكَ. ----------------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) هنگام تلاوت آيه رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله: خداوند سبحان ، ياد خود را روشنى دلها ساخت كه به پرتو آن شنوا شوند، هر چند، زان پيش ناشنوا بوده اند، و بينا گردند هر چند، زان پيش نابينا بوده اند و آرامش يابند، هر چند زان پيش ستيزه جو بوده اند. همواره در پاره اى از زمان و در روزگارى كه پيامبرى نبوده ، خداوند فراخ بخشايش و نعمت را، بندگانى است ، با آنها از راه فكرتشان به الهام راز گويد و از طريق عقولشان به هدايت و راهنمايى سخن گويد و آنان به نور بيدارى كه در گوشها و چشمها و دلهايشان مى افكند چراغ هدايت را روشن مى دارند. ايام الله را به ياد مردم مى آورند و آنان را از عظمت و جلال خداوندى بيم مى دهند. اينان همانند راهنمايانى هستند در بيابانها كه هر كه از راه ميانه رود طريقه اش را بستايند و او را به رهايى مژده دهند و هر كه به راه راست يا چپ رود طريقه اش را نكوهش كنند و از هلاكتش بر حذر دارند و در اين حال ، چونان چراغهايى هستند كه تاريكيها را روشن مى سازند و راهنمايانى كه ديگران را از گرفتار شدن در شبهه ها باز مى دارند. مردمانى هستند كه ياد خدا را به جاى دنيا برگزيده اند و تجارت و خريد و فروخت ، آنان را از آن مانع نشود. سراسر عمر را با ياد خدا گذرانند و نهى و منع خداوند را در آنچه حرام كرده به گوش غافلان مى خوانند. مردم را به عدالت فرمان مى دهند و خود به عدالت كار مى كنند. مردم را از كارهاى زشت بازمى دارند و خود مرتكب آن نمى شوند. گويى دنيا را طى كرده اند و به آخرت رسيده اند و اكنون در جهان آخرت اند و آنچه را كه آن سوى دنياست به عيان ديده اند. گويى به حالات پوشيده اهل برزخ با وجود طولانى بودن اقامتشان در آنجا آگاه اند و مى دانند كه چه مدت است كه در آن عالم به سر مى برند. قيامت وعده هايش را برايشان تحقق بخشيده و زنگ ترديد از دلشان زدوده است . و اكنون براى مردم دنيا پرده از آن بر مى گيرند، چنانكه گويى آنچه مردم نمى بينند، آنان مى بينند و آنچه نمى شنوند، مى شنوند. اگر آنان را در عقل خود تصور كنى بينى كه در آن جايگاه پسنديده و مجلس شايسته دفترهاى اعمال خود را گشوده اند و براى محاسبه نفس خود از هر كار دست كشيده اند، هر خرد و بزرگ را كه به آن ماءمور شده اند، ولى در انجامش قصور ورزيده اند، يا از آن نهى شده اند و مرتكب آن شده اند، مى نگرند. در حالى كه ، بار گناهان بر پشتشان سنگينى مى كند و از تحمل آن ناتوان شده اند، گريه گلويشان را مى فشارد و با مويه و ناله پاسخ يكديگر را مى دهند. به درگاه پروردگار خود پشيمان و معترف به زارى آواز بر مى دارند. هم در آن حال ، نشانه هاى هدايت را بنگرى و چراغهاى ظلمت شكن را بينى . ملايكه گرداگردشان را گرفته اند. بر آنان آرامش و آسودگى نازل گشته ، درهاى آسمان برايشان گشوده شده و كرسيهاى كرامت در جايى كه خداوند بر آن آگاه است ، زده شده ، از سعى آنها خشنود است و مقامشان نزد او پسنديده است . به هنگام رازگويى با خداى تعالى نسيم دلنواز عفو و بخشش را استشمام مى كنند. فقيرانى هستند نيازمند فصل و كرم او، اسيرانى به خاك مذلت نشسته ، در برابر جلال و عظمت او، اندوه فراوان دلهايشان را و گريستن بسيار چشمانشان را خسته است . هر درى را كه به لطف خداوندى باز مى شود، با دست نياز مى كوبند، از كسى درخواست بخشش دارند كه عرصه فراخ بخشايش او را تنگى نيست و هيچ خواهنده از آنجا نوميد باز نمى گردد. پس تو، به حساب نفس خود برس كه كسان ديگر را جز تو كسى هست كه از آنها حساب بكشد. |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 214 و من كلام له ع قالَهُ عِندَ تِلاوَتِهِ يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَالْكَرِيمِ: اءَدْحَضُ مَسْؤُولٍ حُجَّةً وَ اءَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً، لَقَدْ اءَبْرَحَ جَهالَةً بِنَفْسِهِ. يا اءَيُّهَا الْإِنْسانُ ما جَرَّاءَكَ عَلى ذَنْبِكَ، وَ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ، وَ ما آنَسَكَ بَهَلَكَةِ نَفْسِكَ؟ اءَما مِنْ دائِكَ بُلُولٌ، اءَمْ لَيْسَ مِنْ نَوْمَتِكَ يَقَظَةٌ؟ اءَما تَرْحَمُ مِنْ نَفْسِكَ ما تَرْحَمُ مِنْ غَيْرِكَ؟ فَلَرُبَّما تَرَى الضَّاحِي مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ فَتُظِلُّهُ، اءَوْ تَرَى الْمُبْتَلَى بِاءَلَم يُمِضُّ جَسَدَهُ فَتَبْكِي رَحْمَةً لَهُ. فَما صَبَّرَكَ عَلى دائِكَ، وَ جَلَّدَكَ بِمُصابِكَ، وَ عَزّاكَ عَنِ الْبُكاءِ عَلَى نَفْسِكَ وَ هِيَ اءَعَزُّ الْاءَنْفُسِ عَلَيْكَ؟ وَ كَيْفَ لا يُوقِظُكَ خَوْفُ بَياتِ نِقْمَةٍ وَ قَدْ تَوَرَّطْتَ بِمَعاصِيهِ مَدارِجَ سَطَواتِهِ. فَتَداوَ مِنْ داءِ الْفَتْرَةِ فِي قَلْبِكَ بِعَزِيمَةٍ، وَ مِنْ كَرَى الْغَفْلَةِ فِي ناظِرِكَ بِيَقَظَةٍ، وَ كُنْ لِلَّهِ مُطِيعا، وَ بِذِكْرِهِ آنِسا، وَ تَمَثَّلْ فِي حالِ تَوَلِّيكَ عَنْهُ إِقْبالَهُ عَلَيْكَ، يَدْعُوكَ إِلَى عَفْوِهِ، وَ يَتَغَمَّدُكَ بِفَضْلِهِ، وَ اءَنْتَ مُتَوَلِّ عَنْهُ إ لى غَيْرِهِ. فَتَعالى مِنْ قَوِيٍّ مَا اءَكْرَمَهُ، وَ تَواضَعْتَ مِنْ ضَعِيفٍ ما اءَجْرَاءَكَ عَلى مَعْصِيَتِهِ، وَ اءَنْتَ فِي كَنَفِ سِتْرِهِ مُقِيمٌ، وَ فِي سَعَةِ فَضْلِهِ مُتَقَلِّبٌ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ فَضْلَهُ، وَ لَمْ يَهْتِكْ عَنْكَ سِتْرَهُ، بَلْ لَمْ تَخْلُ مِنْ لُطْفِهِ مَطْرَفَ عَيْنٍ فِي نِعْمَةٍ يُحْدِثُها لَكَ، اءَوْ سَيِّئةٍ يَسْتُرُها عَلَيْكَ، اءَوْ بَلِيَّةٍ يَصْرِفُها عَنْكَ، فَما ظَنُّكَ بِهِ لَوْ اءَطَعْتَهُ. وَايْمُ اللَّهِ لَوْ اءَنَّ هذِهِ الصِّفَةَ كانَتْ فِي مُتَّفِقَيْنِ فِي الْقُوَّةِ، مُتَوازِيَيْنِ فِي الْقُدْرَةِ، لَكُنْتَ اءَوَّلَ حاكِمٍ عَلى نَفْسِكَ بِذَمِيمِ الْاءَخْلاقِ، وَ مَساوِئ الْاءَعْمالِ، وَ حَقّا اءَقُولُ مَا الدُّنْيَا غَرَّتْكَ، وَ لكِنْ بِها اغْتَرَرْتَ، وَ لَقَدْ كاشَفَتْكَ الْعِظاتِ، وَ آذَنَتْكَ عَلى سَواءٍ، وَ لَهِيَ بِما تَعِدُكَ مِنْ نُزُولِ الْبَلاءِ بِجِسْمِكَ، وَالنَّقْصِ فِي قُوَّتِكَ اءَصْدَقُ وَ اءَوْفى مِنْ اءَنْ تَكْذِبَكَ اءَوْ تَغُرَّكَ، وَ لَرُبَّ ناصِحٍ لَها عِنْدَكَ مُتَّهَمٌ، وَ صادِقٍ مِنْ خَبَرِها مُكَذَّبٌ. وَ لَئِنْ تَعَرَّفْتَها فِي الدِّيارِ الْخاوِيَةِ، وَالرُّبُوعِ الْخالِيَةِ، لَتَجِدَنَّها مِنْ حُسْنِ تَذْكِيرِكَ، وَ بَلاغِ مَوْعِظَتِكَ، بِمَحَلَّةِ الشَّفِيقِ عَلَيْكَ، وَالشَّحِيحِ بِكَ، وَلَنِعْمَ دارُ مَنْ لَمْ يَرْضَ بِها دارا، وَ مَحَلُّ مَنْ لَمْ يُوَطِّنْها مَحَلًّا، وَ إ نَّ السُّعَداءَ بِالدُّنْيا غَدا هُمُ الْهارِبُونَ مِنْهَا الْيَوْمَ. إ ذا رَجَفَتِ الرَّاجِفَةُ، وَ حَقَّتْ بِجَلائِلِها الْقِيامَةُ، وَ لَحِقَ بِكُلِّ مَنْسَكٍ اءَهْلُهُ، وَ بِكُلِّ مَعْبُودٍ عَبَدَتُهُ، وَ بِكُلِّ مُطاعٍ اءَهْلُ طاعَتِهِ، فَلَمْ يُجْزَ فِي عَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ يَوْمَئِذٍ خَرْقُ بَصَرٍ فِي الْهَواءِ، وَ لا هَمْسُ قَدَمٍ فِي الْاءَرْضِ إ لا بِحَقِّهِ، فَكَمْ حُجَّةٍ يَوْمَ ذاكَ داحِضَةٌ، وَ عَلائِقِ عُذْرٍ مُنْقَطِعَةٌ، فَتَحَرَّ مِنْ اءَمْرِكَ ما يَقُومُ بِهِ عُذْرُكَ، وَ تَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُكَ، وَ خُذْ ما يَبْقى لَكَ مِمّا لا تَبْقَى لَهُ، وَ تَيَسَّرْ لِسَفَرِكَ، وَ شِمْ بَرْقَ النَّجاةِ، وَ ارْحَلْ مَطايا التَّشْمِيرِ. ------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) هنگام تلاوت يا ايها الانسان ما غرّك بربّك الكريم فرمود: آنكه از او چنين پرسشى شده ، دليلش نادرست ترين دليلهاست و فريب خورده اى است كه عذرش در خور پذيرفتن نيست ، اصرار مى ورزد كه درنگش در عالم جهالت به دراز كشد. اى انسان ، چه كسى تو را به گناهكارى دلير كرد و چه چيز تو را به پروردگارت مغرور نمود. و چه چيز تو را به هلاكت خويش دلبسته ساخت ؟ آيا دردت را درمانى نيست آيا از اين خواب گران ديده نمى گشايى ؟ چرا آنسان ، كه به ديگران مهر مى ورزى به خود مهربان نيستى ؟ بسا كسى را در تابش آفتاب بينى و از سر ترحم بر او سايه افكنى يا بيمارى پيكرش را دردمند ساخته و بر او از سر دلسوزى بگريى . پس از چيست كه بر درد خويش شكيبا هستى و بر مصيبتهاى خود صبور و پايدارى ؟ از چيست كه بر جان خود، كه در نزد تو عزيزترين جانهاست ، سرشكى نمى بارى ؟ چرا شبيخون كيفر خداوندى از خواب غفلتت برنمى انگيزد و حال آنكه ، نافرمانيهايت تو را به ورطه قهر او افكنده است . پس به نيروى عزم و تصميم دردى را كه بر دل تو سستى آورده ، درمان كن و به بيدارى و هوشيارى خواب غفلت از ديدگان بزداى . خدا را اطاعت كن و به ياد او انس بگير. و در نظر آر، آن حالت را كه تو از او روى گردانيده اى و او به تو روى آورده است . تو را به بخشايش خويش فرا مى خواند و فضل و نعمتش تو را در برگرفته و تو از او به ديگرى روى نهاده اى . بلند و برتر است آن خداى توانا كه كريم و بزرگوار است و تو اى بنده بيمقدار ناتوان در نافرمانى او، چه گستاخى و حال آنكه ، در پناه ستر و پوشش او غنوده اى و در فراخناى فضل و بخشايش او مى گردى . خداوند نه فضل و بخشايش خود را از تو دريغ داشت و نه پرده از گناهانت برگرفت . بلكه ، چشم بر هم زدنى ، از نعمتى كه بر تو ارزانى مى دارد و پرده اى كه بر گناهان تو مى كشد يا بلايى كه از تو مى گرداند بى بهره نبوده اى . پس ، چه گمان برى به او، اگر فرمانش برى ؟ به خدا سوگند، اگر اين حال ميان تو و ديگرى كه در قدرت و توان همسنگ تو مى بود، پديد آمده بود، تو خود نخستين كسى بودى كه خود را به سبب سوء اخلاق و زشتى رفتارت نكوهش مى كردى . به راستى ، دنيا تو را نفريفته ، تو خود فريفته آن شده اى . دنيا هر چيز را كه از آن عبرتى توان گرفت ، برايت آشكار ساخت و از فوايد عدالت آگاهت نمود. دنيا كه تو را به دردمند شدن تن و نقصان نيرو وعده مى دهد، صادقتر و وفادارتر از آن است كه به تو دروغ گويد يا فريبت دهد. و بسا كه تو اندرز دهندگانش را متهم داشتى و راست گفتارانش را به دروغ نسبت دادى . اگر دنيا را در سرايهاى ويران و زمينهاى خالى شده از مردمان بشناسى ، بينى كه چه پندهاى نيكو و اندرزهاى رسايت مى دهد. پس آن را دوستى مهربان خواهى يافت كه هرگز نخواهد كه تو به تباهى افتى . دنيا چه خوش سرايى است ، ولى براى كسى كه بدان دل نبندد و چه دلپذير جايى است ، ولى براى كسى كه آن را وطن اصلى خويش نداند. فرداى قيامت نيكبختان دنيا كسانى هستند كه امروز از آن گريزان اند. آنگاه كه زمين بلرزد و قيامت با همه هول و هراسش در رسد و به هر آيينى ، پيروان آن پيوندند و به هر معبودى ، پرستندگانش و به هر پيشوايى ، فرمانبرانش ، چشمى به فضا باز و گامى آهسته بر زمين نهاده نماند، جز آنكه ، در دستگاه عدل الهى جزاى آن بحق داده شود. بسا حجتها كه در آن روز باطل گردد و رشته عذرها گسسته شود. از اعمال خود وسيلتى بجوى تا عذرت پايدار و حجتت ثابت بماند. از آنچه براى تو نمى ماند توشه اى برگير كه براى تو بر جاى ماند. مهياى سفر خود باش . به برق رهايى خود نظر افكن كه از كجا مى زند و بر مركب جد و جهد خود بار برنه . |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 215 و من كلام له ع وَ اللَّهِ لاءَنْ اءَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّدا، وَ اءُجَرَّ فِي الْاءَغْلالِ مُصَفَّدا، اءَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ اءَنْ اءَلْقَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ظالِما لِبَعْضِ الْعِبادِ، وَ غاصِبا لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطامِ، وَ كَيْفَ اءَظْلِمُ اءَحَدا لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إ لَى الْبِلى قُفُولُها، وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها؟! وَ اللَّهِ لَقَدْ رَاءَيْتُ عَقِيلاً وَ قَدْ اءَمْلَقَ حَتَّى اسْتَماحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صاعا وَ رَاءَيْتُ صِبْيانَهُ شُعْثَ الشُّعُورِ غُبْرَ الْاءَلْوانِ مِنْ فَقْرِهِمْ، كَاءَنَّما سُوِّدَتْ وُجُوهُهُمْ بِالْعِظْلِمِ، وَ عاوَدَنِي مُؤَكِّدا، وَ كَرَّرَ عَلَيَّ الْقَوْلَ مُرَدِّدا، فَاءَصْغَيْتُ إِلَيْهِ سَمْعِي فَظَنَّ اءَنِّي اءَبِيعُهُ دِينِي وَ اءَتَّبِعُ قِيادَهُ مُفارِقا طَرِيقِي ، فَاءَحْمَيْتُ لَهُ حَدِيدَةً، ثُمَّ اءَدْنَيْتُها مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِها، فَضَجَّ ضَجِيجَ ذِي دَنَفٍ مِنْ اءَلَمِها، وَ كادَ اءَنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيسَمِها، فَقُلْتُ لَهُ: ثَكِلَتْكَ الثَّواكِلُ يا عَقِيلُ، اءَتَئِنُّ مِنْ حَدِيدَةٍ اءَحْماها إِنْسانُها لِلَعِبِهِ، وَ تَجُرُّنِي إِلَى نارٍ سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ! اءَتَئِنُّ مِنَ الْاءَذى وَ لا اءَئِنُّ مِنْ لَظى ؟! وَ اءَعْجَبُ مِنْ ذلِكَ طارِقٌ طَرَقَنا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعائِها، وَ مَعْجُونَةٍ شَنِئْتُها، كَاءَنَّما عُجِنَتْ بِريق حَيَّةٍ اءَوْقَيْئِها، فَقُلْتُ: اءَصِلَةٌ اءَمْ زَكاةٌ اءَمْ صَدَقَةٌ؟ فَذلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنا اءَهْلَ الْبَيْتِ، فَقالَ: لا ذا وَ لا ذاكَ، وَ لَكِنَّها هَدِيَّةٌ، فَقُلْتُ: هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ، اءَعَنْ دِينِ اللَّهِ اءَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي ؟ اءَمُخْتَبِطٌ اءَمْ ذُو جِنَّةٍ اءَمْ تَهْجُرُ؟ وَ اللَّهِ لَوْ اءُعْطِيتُ الْاءَقالِيمَ السَّبْعَةَ بِما تَحْتَ اءَفْلاكِها عَلَى اءَنْ اءَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ اءَسْلُبُها جُلْبَ شَعِيرَةٍ ما فَعَلْتُهُ، وَ إِنَّ دُنْياكُمْ عِنْدِي لَاءَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرادَةٍ تَقْضَمُها، ما لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى ، وَ لَذَّةٍ لا تَبْقَى ! نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُباتِ الْعَقْلِ، وَ قُبْحِ الزَّلَلِ، وَ بِهِ نَسْتَعِينُ. -------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) به خدا سوگند، اگر شب را تا بامداد بر بسترى از خار سخت بيدار بمانم يا بسته به زنجيرم بر روى زمين بكشانند، مرا دوست داشتنى تر از آن است كه در روز شمار به ديدار خدا و پيامبرش روم ، در حالى كه ، به يكى از بندگانش ستمى كرده يا پشيزى از مال مردم را به غصب گرفته باشم . چگونه بر كسى ستم روا دارم به خاطر نفسى كه پيوسته روى در فنا دارد و سالها و سالها زير خاك آرميدن خواهد؟ به خدا سوگند عقيل را در نهايت بينوايى ديدم ، از من خواست تا يك صاع از گندم شما مردم را به او ببخشم ، در حالى كه ، فرزندانش را از شدت فقر آشفته موى و گردآلود با چهره اى نيلين مى ديدم . چند بار نزد من آمد و خواهش خود مكرر كرد و من ، همچنان ، به او گوش مى دادم و او پنداشت كه دينم را به او مى فروشم و شيوه خويش وامى گذارم و از پى هواى او مى روم . پس پاره آهنى را در آتش گداختم و تا مگر عبرت گيرد، به تنش نزديك كردم . عقيل همانند بيمارى ناله سر داد و بيم آن بود كه از حرارتش بسوزد. گفتم : اى عقيل نوحه گران در عزايت بگريند، آيا از حرارت آهنى كه انسانى به بازيچه گداخته است مى نالى و مرا از آتشى كه خداوند جبار به خشم خود افروخته بيمى نباشد تو از اين درد مى نالى و من از حرارت آتش ننالم . و شگفت تر از اين ، آن مردى است كه شب هنگام با ظرفى سربسته نزد من آمد و در آن معجونى بود كه همواره از آن بيزار بوده ام . گويى به زهر مارش عجين كرده بودند. گفتم : اين هديه است يا زكات يا صدقه ؟ اگر زكات يا صدقه است بر ما خاندان پيامبر حرام است . گفت : نه اين است و نه آن ، هديه اى است . گفتم : مادرت در عزايت بگريد، آيا از راه دين خدا به فريب من آمده اى ؟ آيا در خردت نقصانى پديد آمده يا ديوانه شده اى يا سفيه گشته اى يا هذيان مى گويى .به خدا سوگند، اگر همه هفت اقليم عالم را و هر چه در زير آسمان است به من دهند تا نافرمانى خدا كنم ، آنقدر كه پوست جوى را از مورچه اى بربايم ، نپذيرم . و اين دنياى شما براى من از برگى ، كه ملخى مى خايد، حقيرتر است . على را با نعمتى كه روى در زوال دارد و لذتى كه پايدار نمى ماند چه كار؟ از اينكه خردم به خواب بيخبرى رود يا به زشتى لغزشى مبتلا گردم ، به خدا پناه مى برم و از او يارى مى جويم . |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 216 و من دعاء له ع اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسارِ، وَ لا تَبْذُلْ جاهِي بِالْإِقْتارِ، فَاءَسْتَرْزِقَ طالِبِي رِزْقِكَ، وَ اءَسْتَعْطِفَ شِرارَ خَلْقِكَ، وَ اءُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ اءَعْطانِي ، وَ اءُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وَ اءَنْتَ مِنْ وَراءِ ذلِكَ كُلِّهِ وَلِيُّ الْإِعْطاءِ وَ الْمَنْعِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ------------------------------------- ترجمه دعايى از آن حضرت (ع ) بار خدايا، به توانگرى ، آبرويم را حفظ كن و مكانتم را به بينوايى تباه منماى كه از روزيخواران تو روزى خواهم ، يا از مردم بدكردارت مهربانى جويم و يا به ستايش كسانى ، كه به من چيزى بخشيده اند، مبتلا گردم و يا به نكوهش كسانى ، كه مرا محروم داشته اند، فريفته شوم . سرانجام ، تويى كه مى توانى ببخشى و مى توانى نبخشى كه تو بر هر چيز توانايى . |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 217 و من خطبة له ع دارٌ بِالْبَلاءِ مَحْفُوفَةٌ، وَ بِالْغَدْرِ مَعْروفَةٌ، لا تَدُومُ اءَحْوالُها، وَ لا يَسْلَمُ نُزَّالُها، اءَحْوالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَ تاراتٌ مُتَصَرِّفَةٌ، الْعَيْشُ فِيها مَذْمُومٌ، وَ الْاءَمانُ مِنْها مَعْدُومٌ، وَ إِنَّما اءَهْلُها فِيها اءَغْراضٌ مُسْتَهْدَفَةٌ، تَرْمِيهِمْ بِسِهامِها، وَ تُفْنِيهِمْ بِحِمامِها. وَ اعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ، اءَنَّكُمْ وَ ما اءَنْتُمْ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيا عَلى سَبِيلِ مَنْ قَدْ مَضى قَبْلَكُمْ، مِمَّنْ كانَ اءَطْوَلَ مِنْكُمْ اءَعْمارا، وَ اءَعْمَرَ دِيارا، وَ اءَبْعَدَ آثارا، اءَصْبَحَتْ اءَصْواتُهُمْ هامِدَةً، وَ رِياحُهُمْ رَاكِدَةً، وَ اءَجْسادُهُمْ بَالِيَةً، وَ دِيارُهُمْ خالِيَةً، وَ آثارُهُمْ عافِيَةً، فَاسْتَبْدَلُوا بِالْقُصُورِ الْمَشَيَّدَةِ، وَ النَّمارِقِ الْمُمَهَّدَةِ الصُّخُورَ وَ الْاءَحْجارَ الْمُسَنَّدَةَ، وَ الْقُبُورَ اللاّطِئَةَ الْمُلْحَدَةَ، الَّتِي قَدْ بُنِيَ عَلَى بَالْخَرَابِ فِناؤُها، وَ شِيدَ بِالتُّرابِ بِناؤُها، فَمَحَلُّها مُقْتَرِبٌ، وَ ساكِنُها مُغْتَرِبٌ، بَيْنَ اءَهْلِ مَحَلَّةٍ مُوحِشِينَ، وَ اءَهْلِ فَراغٍ مُتَشاغِلِينَ، لا يَسْتَاءْنِسُونَ بِالْاءَوْطانِ، وَ لا يَتَواصَلُونَ تَواصُلَ الْجِيرانِ عَلى ما بَيْنَهُمْ مِنْ قُرْبِ الْجِوارِ وَ دُنُوِّ الدَّارِ. وَ كَيْفَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ تَزاوُرٌ وَ قَدْ طَحَنَهُمْ بِكَلْكَلِهِ الْبِلَى ، وَ اءَكَلَتْهُمُ الْجَنادِلُ وَ الثَّرَى ؟ وَ كِاءَنْ قَدْ صِرْتُمْ إ لى ما صارُوا إِلَيْهِ، وَ ارْتَهَنَكُمْ ذلِكَ الْمَضْجَعُ، وَ ضَمَّكُمْ ذلِكَ الْمُسْتَوْدَعُ، فَكَيْفَ بِكُمْ لَوْ تَناهَتْ بِكُمُ الْاءُمُورُ، وَ بُعْثِرَتِ الْقُبُورُ؟ هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما اءَسْلَفَتْ، وَ رُدُّوا إ لَى اللّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ. ------------------------------------------------ ترجمه خطبه اى از آن حضرت (ع ) سرايى است كه بلاها از هر سو گردش را گرفته و به غدر و بيوفايى شهرت يافته . نه خود همواره بر يك حال باشد و نه ساكنانش در امان و سلامت به سر برند. حالاتش گونه گون است و هر روز نوبت به يكى دهد. در آنجا شادمانى نكوهيده است و امن و آسودگى نتوان يافت . مردم دنيا در دنيا چون هدفهايى هستند كه تيرها بر آنها مى بارند. دنيا تيرهايش را بر مردمش مى افكند و به مرگى كه بر سرشان مى فرستد، نابودشان مى كند. بدانيد، اى بندگان خدا، شما و هر چه از اين دنيا از آن شماست ، به همان راه مى رويد كه پيشينيان شما رفته اند. كسانى كه عمرهايشان درازتر از عمرهاى شما و خانه هايشان آبادتر از خانه هاى شما و آثارشان ماندگارتر از آثار شما بود. آوازهايشان به خاموشى گراييد و باد بروتشان فرو نشست و پيكرهايشان فرسوده گرديد و سراهاشان خالى افتاد و آثارشان مندرس شد. كاخهاى بلند و بالشهايى را كه بر آن تكيه مى زدند به صخره هاى سخت و گورهاى به هم چسبيده و لحدهاى در زمين كنده ، بدل كردند. گورهايى كه آستانه اش بر ويرانى بنا گشته و بناهايش از خاك ساخته شده . مكانهايش به هم نزديك و ساكنانش دور. در محله اى كه مردمش ترسان و هراسان اند. مردمى به ظاهر آسوده و به باطن دل مشغول . به خانه هاى خود انس نمى گيرند و چون همسايگان با يكديگر نمى پيوندند، هر چند در كنار هم اند و خانه هايشان به نزديك است . چگونه به ديدار يكديگر توانند رفت ، در حالى كه ، در آسياب فرسودگى خرد شده اند و سنگها و زمين پيكرشان را خورده است . اكنون ، چنان پنداريد كه شما نيز به همانجا رخت كشيده ايد كه آنان كشيده اند و گروگان آن خوابگاهيد و آن وديعتگاهتان در كنار گرفته است . چه خواهيد كرد، اگر كارتان به پايان رسد و زمانتان سر آيد و قبرها دهان گشايد و مردگان بيرون آيند. ((آنجا هر كس هر چه كرده است پاداشش را خواهد ديد و همه را به سوى خدا مولاى حقيقيشان باز مى گردانند و همه آن بتان كه به باطل مى پرستيدند نابود مى شود.)) |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 218 و من دعاء له ع اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الْآنِسينَ لِاءَوْلِيائِكَ، وَ اءَحْضَرُهُمْ بِالْكِفايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، تُشاهِدُهُمْ فِي سَرائِرِهِمْ، وَ تَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي ضَمائِرِهِمْ، وَ تَعْلَمُ مَبْلَغَ بَصائِرِهِمْ، فَاءَسْرارُهُمْ لَكَ مَكْشُوفَةٌ، وَ قُلُوبُهُمْ إِلَيْكَ مَلْهُوفَةٌ، إ نْ اءَوْحَشَتْهُمُ الْغُرْبَةُ آنَسَهُمْ ذِكْرُكَ، وَ إ نْ صُبَّتْ عَلَيْهِمُ الْمَصائِبُ لَجَؤُوا إ لَى الاسْتِجارَةِ بِكَ عِلْما بِاءنَّ اءَزِمَّةَ الْاءُمُورِ بِيَدِكَ، وَ مَصادِرَها عَنْ قَضائِكَ. اللَّهُمَّ إ نْ فَهِهْتُ عَنْ مَسْاءَلَتِي ، اءَوْ عَمِيتُ عَنْ طِلْبَتِي ، فَدُلَّنِي عَلى مَصالِحِي ، وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَراشِدِي ، فَلَيْسَ ذلِكَ بِنُكْرٍ مِنْ هِداياتِكَ، وَ لا بِبِدْعٍ مِنْ كِفاياتِكَ. اللَّهُمَّ احْمِلْنِي عَلى عَفْوِكَ، وَ لا تَحْمِلْنِي عَلى عَدْلِكَ. ------------------------------------------------ ترجمه دعايى از آن حضرت (ع ) بارخدايا، تو به دوستانت از همه دوستانشان مهربانترى و بر آنان كه به تو توكل كنند از هركس ديگر كارسازتر. درون پرده رازشان را مى بينى و بر ضمايرشان آگاهى و اندازه بصيرتشان را مى شناسى و اسرارشان بر تو آشكار است و دلهايشان در حسرت ديدار تو سوخته است . اگر غربت به وحشتشان افكند ياد تو انس و آرامش آنهاست و اگر باران مصايب بر سرشان ببارد به پناه جستن از تو روى آرند. زيرا مى دانند كه زمام همه كارها به دست توست و هر چه شود به مشيت و قضاى توست . بارخدايا، اگر زبانم از سؤ ال عاجز است يا ندانم چسان روى سؤ ال به درگاه تو آرم ، مرا به آنچه صلاح من در آن است ، راه بنماى و دلم را به جايى كه رستگارى من آنجاست ، متوجه ساز كه چنين رهنمودها از تو بعيد نيست و چنين كارسازيها از تو شگفت نباشد. بارخدايا، با من به بخشايش خود رفتار كن و به عدالت خود رفتار مكن . |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
|
پاسخ به: کلام مولا (متن و ترجمه نهج البلاغه) | ||
نام کاربری: H_Majnun
نام تیم: بایرن مونیخ
پیام:
۱۳,۵۲۱
عضویت از: ۲ فروردین ۱۳۸۹
از: زمین خدا
طرفدار:
- لیونل آندرس مسی - ریوالدو ویتور بوربا فریرا ویکتور - جوزپ گواردیولا گروه:
- كاربران بلاک شده |
خطبه 219 و من كلام له ع لِلَّهِ بَلادُ فُلانٍ، فَلَقَدْ قَوَّمَ الْاءَوَدَ، وَ داوَى الْعَمَدَ، وَ اءَقامَ السُّنَّةَ، وَ خَلَّفَ الْفِتْنَةَ، ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ، اءَصابَ خَيْرَها، وَ سَبَقَ شَرَّها، اءَدّى إِلى اللَّهِ طاعَتَهُ وَ اتَّقاهُ بِحَقِّهِ، رَحَلَ وَ تَرَكَهُمْ فِي طُرُقٍ مُتَشَعِّبَةٍ، لا يَهْتَدِي فِيها الضَّالُّ، وَ لا يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي . ---------------------------------------------- ترجمه سخنى از آن حضرت (ع ) خداوند، سرزمينى را كه فلان از آنجا برخاسته ، بركت دهاد. كژيها را راست كرد و بيماريها را علاج نمود و سنت را برپاى داشت و فتنه را پشت سر افكند. پاكدامن و كم عيب از اين جهان برفت ، به نيكوييهاى آن دست يافت و از بديهايش پيشى جست تا بدان نيالايد. اطاعت خدا را به جاى آورد و آنچنانكه بايد، از او ترسيد. بار سفر بست و خود برفت و مردم را در راههاى گوناگون رها كرد. كه گمراهان در آن ، راه نمى يابند و آنكه راه يافته بر سر يقين خويش نمى ماند. |
||
۳۰ خرداد ۱۳۹۰
|
این عنوان قفل شده است!
|
شما میتوانید مطالب را بخوانید. |
شما نمیتوانید عنوان جدید باز کنید. |
شما نمیتوانید به عنوانها پاسخ دهید. |
شما نمیتوانید پیامهای خودتان را ویرایش کنید. |
شما نمیتوانید پیامهای خودتان را حذف کنید. |
شما نمیتوانید نظرسنجی اضافه کنید. |
شما نمیتوانید در نظرسنجیها شرکت کنید. |
شما نمیتوانید فایلها را به پیام خود پیوست کنید. |
شما نمیتوانید پیام بدون نیاز به تایید بزنید. |