به اولین سایت تخصصی هواداران بارسلونا در ایران خوش آمدید. برای استفاده از تمامی امکانات سایت، ثبت نام کنید و یا با نام کاربری خود وارد شوید!

شناسه کاربری:
کلمه عبور:
ورود خودکار

نحوه فعالیت در انجمن‌های سایت
دوستان عزیز توجه کنید که تا زمانی که با نام کاربری خود وارد نشده باشید، تنها می‌توانید به مشاهده مطالب انجمن‌ها بپردازید و امکان ارسال پیام را نخواهید داشت. در صورتی که تمایل دارید در مباحث انجمن‌های سایت شرکت نمایید، در سایت عضو شده و با نام کاربری خود وارد شوید.

پیشنهاد می‌کنیم که قبل از هر چیز، با مراجعه به انجمن قوانین و شرح وظایف ضمن مطالعه قوانین سایت، با نحوه اداره و گروه‌های فعال در سایت و همچنین شرح وظایف و اختیارات آنها آشنا شوید. به علاوه دوستان عزیز بهتر است قبل از آغاز فعالیت در انجمن‌ها، ابتدا خود را در تاپیک برای آشنایی (معرفی اعضاء) معرفی نمایند تا عزیزان حاضر در انجمن بیشتر با یکدیگر آشنا شوند.

همچنین در صورتی که تمایل دارید در یکی از گروه‌های کاربری جهت مشارکت در فعالیت‌های سایت عضو شوید و ما را در تهیه مطالب مورد نیاز سایت یاری نمایید، به تاپیک اعلام آمادگی برای مشارکت در فعالیت‌های سایت مراجعه نموده و علائق و توانایی های خود را مطرح نمایید.
تاپیک‌های مهم انجمن
ارسال گزارش یک مورد قابل بررسی در مورد پیام زیر در تالار گفتمان
متن گزارش:*
 

48- نيايش، در عيد اضحى و جمعه
نویسنده: مجنون
یکشنبه، ۹ آبان ۱۳۸۹ (۱۱:۱۴)
(48) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:

اللّهُمّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطّالِبُ وَ الرّاغِبُ وَ الرّاهِبُ وَ أَنْتَ النّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ،
فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ.
وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ رَبّنَا بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ، وَ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنّانُ الْمَنّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، بَدِيعُ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ،
مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدّنْيَا وَ الْ‏آخِرَةِ أَنْ تُوَفّرَ حَظّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ.
وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمّ بِأَنّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، أَنْ تُصَلّيَ عَلَى مُحَمّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ،
وَ عَلَى آلِ مُحَمّدٍ الْأَبْرَارِ الطّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلّا أَنْتَ،
وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبّ الْعَالَمِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ، إِنّكَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمّ إِلَيْكَ تَعَمّدْتُ بِحَاجَتِي، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي، وَ إِنّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنّي بِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي،
فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ تَوَلّ قَضَاءَ كُلّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ،
وَ غِنَاكَ عَنّي، فَإِنّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطّ إِلّا مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنّي سُوءاً قَطّ أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ.
اللّهُمّ مَنْ تَهَيّأَ وَ تَعَبّأَ وَ أَعَدّ وَ اسْتَعَدّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ.
اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تُخَيّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ،
فَإِنّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدّمْتُهُ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلّا شَفَاعَةَ مُحَمّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ.
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، ثُمّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ.
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ وَ عُدْ عَلَيّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطّفْ عَلَيّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسّعْ عَلَيّ بِمَغْفِرَتِكَ.
اللّهُمّ إِنّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدّرَجَةِ الرّفِيعَةِ الّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزّوهَا، وَ أَنْتَ الْمُقَدّرُ لِذَلِكَ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَ لَا يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ‏
كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنّى شِئْتَ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزّينَ،
يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدّلًا، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ، وَ سُنَنَ نَبِيّكَ مَتْرُوكَةً.
اللّهُمّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوّلِينَ وَ الْ‏آخِرِينَ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، إِنّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ عَجّلِ الْفَرَجَ وَ الرّوْحَ وَ النّصْرَةَ وَ التّمْكِينَ وَ التّأْيِيدَ لَهُمْ.
اللّهُمّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ، وَ التّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ، وَ الْأَئِمّةِ الّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ.
اللّهُمّ لَيْسَ يَرُدّ غَضَبَكَ إِلّا حِلْمُكَ، وَ لَا يَرُدّ سَخَطَكَ إِلّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلّا رَحْمَتُكَ،
وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلّا التّضَرّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ.
وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتّى تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوّي، وَ لَا تُمَكّنْهُ مِنْ عُنُقِي، وَ لَا تُسَلّطْهُ عَلَيّ‏
إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْفَعُنِي، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُهِينُنِي،
وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يُكْرِمُنِي، وَ إِنْ عَذّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَرْحَمُنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ قَدْ عَلِمْت‏
أَنّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَ إِنّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظّلْمِ الضّعِيفُ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهّلْنِي، وَ نَفّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي،
وَ لَا تَبْتَلِيَنّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرّعِي إِلَيْكَ.
أَعُوذُ بِكَ اللّهُمّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي.
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِي‏
وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ آمِنّي.
وَ أَسْتَهْدِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنِي‏
وَ أَسْتَنْصِرُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ انْصُرْنِي.
وَ أَسْتَرْحِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِي‏
وَ أَسْتَكْفِيكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِي‏
وَ أَسْتَرْزِقُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي‏
وَ أَسْتَعِينُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِنّي.
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي.
وَ أَسْتَعْصِمُكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اعْصِمْنِي، فَإِنّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‏ءٍ كَرِهْتَهُ مِنّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ.
يَا رَبّ يَا رَبّ، يَا حَنّانُ يَا مَنّانُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ،
وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ، وَ خِرْ لِي فِيمَا تَقْضِي مِنْهُ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ،
وَ تَفَضّلْ عَلَيّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ، فَإِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذَلِكَ‏
بِخَيْرِ الْ‏آخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. ثُمّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ، وَ تُصَلّي عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السّلَامُ.
---------------------------------------------------
48- نيايش، در عيد اضحى و جمعه

خدايا اين، روزى مبارك و با ميمنت است و مسلمين در اطراف زمين تو در اين روز مجتمعند: مسئلت كننده و خواهنده و اميدوار و ترسنده ايشان، همه در يكجا براى نماز حاضر مى‏شوند، و ناظر در حوائج ايشان توئى. پس ترا به جود و كرمت و آسانى مسئلتم پيش تو - سؤال مى‏كنم كه بر محمد و آلش رحمت فرستى. و اى بار خداى، اى پروردگار ما - به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است، و جز تو معبودى نيست و تو بردبار و بزرگوار و مهربان و نعمت بخش و صاحب جلال و اكرام و پديد آورنده آسمانها و زمينى از تو مى‏خواهم كه بهره و نصيب مرا سرشار سازى: از هر نيكى يا عافيت يا بركت يا هدايت يا توفيق طاعت يا خيرى كه بر محمد و آلش انعام مى‏كنى، و بوسيله آن بسوى خود هدايتشان مى‏نمائى. يا درجه‏اى كه پيش خود براى ايشان بلند مى‏سازى، يا بوسيله آن بهره‏اى از دنيا و آخرت به ايشان همى بخشى.
خدايا به عنوان آنكه پادشاهى و ستايش ترا است كه معبودى جز تو نيست، از تو مسئلت مى‏كنم كه رحمت فرستى بر محمد: بنده و فرستاده و دوست و برگزيده‏ات، و مختار از آفريدگانت، و بر آل محمد كه نيكوكاران، و پاكان و خير خواهانند چنان رحمتى كه كسى جز تو شمردن آن را نتواند، و از تو مسئلت مى‏كنم كه ما را در دعاى شايسته هر يك از بندگان مؤمنت كه در اين روز ترا بخواند شريك سازى.
اى پروردگار جهانيان، و اينكه ما و ايشان را بيامرزى زيرا تو به هر چيز قدرت بى‏پايان دارى.
خدايا حاجتم را بسوى تو آورده‏ام، و بار فقر و فاقه و مسكنتم را در اين روز بر در خانه تو فرو نهاده‏ام، و من به آمرزش و رحمت تو مطمئن‏ترم تا به عمل خود، و آمرزش و رحمت تو وسيعتر از گناهان من است. پس رحمت فرست بر محمد و آلش، و بر آوردن هر حاجتى را كه دارم. به قدرتت بر آن، و آسان بودنش بر تو، و به سبب احتياج من بتو و بى‏نيازى تو از من - تو خود بر عهده گير. زيرا كه من هرگز به خيرى نرسيده‏ام، مگر از جانب تو. و هرگز كسى بدييى را از من برنگردانده است مگر تو. و در كار آخرت و دنياى خود به كسى اميد ندارم غير از تو.
خدايا هر كس براى كوچ كردن بسوى مخلوقى - به اميد صله و عطاياى او و طلب بخشش و جايزه او - آماده و مهيا و معد و مستعد شود، پس مهيا شدن و ساز و برگ ساختن و آماده كردن و آماده شدن من، امروز، به اميد عفو و صله تو و طلب بخشش و جايزه تو است .
خدايا پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست. و در اين روز آن اميد مرا مبدل به نااميدى مكن، اى كسى كه خواهش خواهنده‏اى او را از عطا باز نمى‏دارد. و بخشيدن عطائى از توانگريش نمى‏كاهد. زيرا كه من از جهت اطمينانم به كردار شايسته‏اى كه از خود پيش فرستاده باشم بسوى تو نيامده‏ام، مگر به اميد شفاعت محمد و اهل بيت او، كه صلوات و سلامت بر او و بر ايشان باد. من اكنون بسوى تو آمده‏ام در حالى كه به گناه و بدى در باره خود اقرار دارم. بسوى تو آمده‏ام در حالى كه همان عفو بزرگ را چشم همى دارم كه بوسيله آن از خطا كاران در گذشته‏اى، از اين روى طول توقفشان بر گناه بزرگ، ترا از آن باز نداشته كه دو باره رحمت و آمرزش را به ايشان عطا كنى. پس، اى كسى كه رحمتت پهناور و عفوت عظيم است. اى عظيم! اى عظيم! اى كريم! اى كريم! بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و به رحمت خود بر من تفضل فرماى و به فضل خود بر من شفقت كن، و به آمرزشت بر من گشايش بخش.
خدايا اين مقام [ خلافت و القاء خطبه و اقامه نماز عيد ] مخصوص خلفاى تو و برگزيدگان تو، و اين پايگاه‏هاى مخصوص امناء تو - در درجه رفيعى كه ايشان را بدان اختصاص داده‏اى - از طرف غاصبين دستخوش سلب و نهب گشته است، و تقدير كننده آن تويى. فرمان تو مغلوب نمى‏گردد، و از تدبير قطعيت هر طور بخواهى و هر زمان كه بخواهى تجاوز نمى‏شود. و به سبب امرى كه تو آن را بهتر مى‏دانى چنين تقدير فرموده‏اى، و تو در آفرينش و اراده خود متهم نيستى، و كار اين سلب و نهب تا آنجا گسترش يافته كه برگزيدگان و خلفاى تو مغلوب و مقهور و مسلوب الحق شده‏اند، در حالتى كه حكم ترا تبديل يافته و كتاب ترا دور افتاده و واجباتت را از طريقه‏هاى تو، تحريف شده و سنتهاى پيغمبرت را متروك مى‏بينند.
خدايا دشمنان ايشان را از اولين و آخرين و هر كه را به اعمال ايشان خشنود شده و شيعيان و پيروانشان را بدست عذاب بسپار، و از رحمت خود محروم بدار.
خدايا بر محمد و آل او رحمت فرست - زيرا كه توئى ستوده بزرگوار - از آنگونه رحمتها و بركتها و درودها كه به برگزيدگانت: ابراهيم و آل ابراهيم فرستاده‏اى، و در گشايش آسايش و نصرت و تمكين و تأييد ايشان تعجيل فرماى .
خدايا مرا از اهل توحيد و ايمان به خود و تصديق به پيغمبر خود و امامانى كه طاعتشان را واجب ساخته‏اى قرار ده از آنگونه امامان كه برنامه توحيد و ايمان و تصديق بوسيله و به دستهاى ايشان اجرإ؛ييّّ مى‏شود، دعايم را مستجاب كن، اى پروردگار جهانيان .
خدايا خشم ترا جز حلمت و شدت غضبت را جز عفوت باز نمى‏گرداند، و غير از رحمتت از عقابت زنهار نمى‏دهد، و مرا جز تضرع بتو و در برابر تو نجات نمى‏بخشد. پس بر محمد و آل محمد رحمت فرست، و ما را اى معبود من، از جانب خود با آن قدرت كه بوسيله آن مردگان بندگان را زنده مى‏سازى، و سرزمينهاى مرده را زندگى مى‏بخشى، گشايشى ببخش. و مرا - اى معبود من - از اندوه هلاك مساز تا دعايم را مستجاب كنى، و اجابت دعايم را بر من اعلام كنى. و تا پايان زندگيم طعم عافيت را بمن بچشان، و دشمن را بر من شاد منماى، و او را بر گردنم - اى خداى من - سوار مكن، و بر من مسلط مساز، اى معبود من اگر تو مرا بلند گردانى پس كيست كه پستم كند؟ و اگر تو مرا پست كنى پس كيست كه مرا بلند گرداند و اگر تو مرا گرامى دارى، پس كيست كه خوارم كند؟ و اگر تو مرا خوار دارى، پس كيست كه گراميم دارد؟ و اگر تو مرا عذاب كنى پس كيست كه بر من رحم آورد؟ و اگر تو مرا تسليم هلاك كنى، پس كيست كه در باره بنده‏ات اعتراض نمايد؟ يا ترا از كارش سؤال كند؟ و من دانسته‏ام كه در حكم تو ستمى و در عقوبتت شتابى نيست و جز اين نيست كه آن كس شتاب مى‏كند كه از فوت شدن فرصت بترسد، و جز اين نيست كه نيازمند به ستم كسى است كه ناتوان باشد و تو - اى معبود من - از آن صفات بسيار برترى .
خدايا، رحمت فرست بر محمد و آل محمد، و مرا آماج بلا و نشانه عقوبت مساز، و مرا مهلت ده، و اندوهم را بزداى، و از لغزشم در گذر، و به بلائى دنبال بلائى مبتلايم مكن، زيرا تو ناتوانى و بيچارگى و زارى مرا در پيشگاه خود مى‏بينى.
خدايا، در اين روز از خشم تو به تو پناه مى‏برم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا پناه ده، و در اين روز از خشم تو از تو زينهار مى‏طلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا زينها بخش و من ايمنى از عذابت را از تو هدايت همى جويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا رهبرى كن، و از تو يارى مى‏خواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا يارى فرماى، و از تو رحمت مى‏طلبم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و بر من رحمت آور، و از تو بى‏نيازى مى‏جويم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بى‏نياز كن، و از تو طلب روزى مى‏كنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا روزى ببخش و از تو كمك مى‏طلبم. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا اعانت كن، و براى گناهان پيشينم از تو آمرزش مى‏خواهم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا بيامرز، و از تو طلب نگهدارى مى‏كنم، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا نگهدار. زيرا كه اگر مشيت تو تعلق گيرد من هرگز به كارى كه تو آن را از من ناپسند دارى باز نخواهم گشت. اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى مهربان! اى بخشنده نعمتها، اى صاحب جلال و اكرام، بر محمد و آلش رحمت فرست، و همه آنچه را كه از تو مسئلت كرده‏ام، و از تو طلبيده‏ام و براى آن روى دل بسوى تو آورده‏ام، برايم به اجابت برسان و آن را بخواه، و مقدر كن، و به مقتضاى آن فرمان بران، و آن را بگذران و در آنچه بر من حكم مى‏كنى خير مرا قرار ده، و مرا در آن بركت بخش و بوسيله آن در باره‏ام تفضل فرماى، و مرا به آنچه كه از آن عطا مى‏كنى نيكبخت بساز، و از فضل خود و از خيرات پهناورى كه نزد تو است بر من بيفزاى، زيرا تو - توانگر و كريمى، و آن را به خير و نعمت آن جهان پيوسته ساز، اى مهربانترين مهربانان.
سپس: هر چه مى‏خواهى بخواه و هزار بار بر محمد و آلش صلوات فرست، كه حضرت سجاد عليه‏السلام چنين مى‏كرد.




49- نيايش در دفع مكر دشمنان و رد قهر و غلبه ايشان
(49) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ، وَ رَدّ بَأْسِهِمْ:

إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ، ثُمّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرّفْتَنِيهِ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ.
تَقَحّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ، تَعَرّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ.
وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التّوْحِيدُ، وَ ذَرِيعَتِي أَنّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً، وَ لَمْ أَتّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي، وَ إِلَيْكَ مَفَرّ الْمُسي‏ءِ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيّعِ لِحَظّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِئِ.
فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدّهِ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ.
فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي.
فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوّتِكَ، ثُمّ فَلَلْتَ لِي حَدّهُ، وَ صَيّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ، قَدْ عَضّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ.
وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ، وَ وَكّلَ بِي تَفَقّدَ رِعَايَتِهِ، وَ أَضْبَأَ إِلَيّ إِضْبَاءَ السّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدّةِ الْحَنَقِ.
فَلَمّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الّتِي كَانَ يُقَدّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلّ بِسَاحَتِهِ.
وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصّتِهِ، وَ شَجِيَ مِنّي بِغَيْظِهِ، وَ سَلَقَنِي بِحَدّ لِسَانِهِ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَ قَلّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ.
فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، عَالِماً أَنّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلّ كَنَفِكَ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ، فَحَصّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ.
وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلّيْتَهَا عَنّي، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيّ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا.
وَ كَمْ مِنْ ظَنّ‏ٍ حَسَنٍ حَقّقْتَ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوّلْتَ.
كُلّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوّلًا مِنْكَ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنّي عَلَى مَعَاصِيكَ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، لَا تُسْأَلُ عَمّا تَفْعَلُ.
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوّلًا وَ إِنْعَاماً، وَ أَبَيْتُ إِلّا تَقَحّماً لِحُرُمَاتِكَ، وَ تَعَدّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ.
هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النّعَمِ، وَ قَابَلَهَا بِالتّقْصِيرِ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتّضْيِيعِ.
اللّهُمّ فَإِنّي أَتَقَرّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمّدِيّةِ الرّفِيعَةِ، وَ الْعَلَوِيّةِ الْبَيْضَاءِ، وَ أَتَوَجّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرّ كَذَا وَ كَذَا، فَإِنّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ، وَ لَا يَتَكَأّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتّخِذُهُ سُلّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.



ترجمه :
اى معبود من - هدايتم كردى، پس راه صلاح را بگذاشتم، و در پى خواهش دل رفتم، و پند دادى، پس سنگين‏دل شدم و پند ترا ننيوشيدم، و عطاى جميل بخشيدى، پس نافرمانى كردم سپس آنچه را كه از آنم برگردانده بودى شناختم - چون تو آن را بمن شناساندى - پس آمرزش طلبيدم، تا از نافرمانيم در گذشتى، پس به گناه باز گشتم و باز در پرده غفارى و ستاريم بپوشيدى. پس ستايش ترا - اى معبود من - من خويش را در واديهاى هلاك در افكنده‏ام، و در دره‏هاى تلف وارد شده‏ام، و در آن واديها و دره‏ها به مظاهر قهرت بر خورده‏ام، و با فرود آمدن در آن با عقوبت هايت مواجه شده‏ام، و وسيله‏ام بسوى تو توحيد است، و دستاويز آن است كه چيزى را با تو شريك نساخته‏ام، و با تو معبودى نگرفته‏ام، و اكنون جان خويش را بسويت گريزانده‏ام و گريزگاه شخص بدكار و پناهگاه فرد تبه روزگارى كه بهره‏اش را از كف داده، و بست نشين گشته آستان تو است، پس چه بسا دشمنى كه شمشير عداوتش را بر من برهنه ساخت، و دم تيغش را براى من تيز كرد، و سرنيزه‏اش را به قصد جان من تند ساخت، و زهرهاى جانكاهش را براى كام من در آب ريخت، و مرا آماج تيرهاى بر كمان نهاده‏اش قرار داد، و چشم مراقبتش از من نخفت، و در دل آورد كه گزندى بمن رساند، و تلخابه مرارت خود را به كامم افشاند، پس تو - اى معبود من - ناتوانيم را از تحمل رنجهاى گران، و عجز مرا از انتقام كشيدن از آنكه در جنگ خود آهنگ من كرده بود، و تنهائيم را در برابر بسيارى عده كسى كه با من دشمنى نموده بود، و در حين غفلت من در كمين گرفتار كردن من نشسته بود، در نظر گرفتى تا به ياريم آغاز كردى، و پشتم را به نيرويت محكم ساختى. آنگاه حدت او را شكستى، و پس از آنكه در حمايت گروهى انبوه بود، او را تنها ساختى، و مرا بر او پيروز گرداندى، و تيرى را كه به قصد من بر كمان نهاده بود، بسوى خودش باز گرداندى، و بدون آنكه خشمش را شفا دهد و كينه‏اش را فرو نشاند، او را باز گرداندى تا به ناچار سر انگشتان خود را به دندان بگزيد، و در آن حال كه سپاهيانش و كمين‏هايش با او خلف كردند روى از مصاف برتافت و چه بسا ستمكارى كه با مكرهاى خود در باره من ستم كرد، و دامهاى شكارش را بر سر راه من بگسترد، و جستجوى جاسوسى خود را بر من بگماشت، و همچون درنده‏اى كه به انتظار شكارش كمين كند در كمين من بنشست، در حالى كه خوش‏روئى چاپلوسى را برايم اظهار همى كرد، و با شدت كينه بر من همى نگريست، پس چون تو - اى معبود من - كه منزه و بلند بارگاهى، فساد باطن و زشتى انديشه‏اش را ديدى. او را با مغز در آن گودال كه براى شكار كنده بود نگونسار كردى و در پرتگاه حفره‏اش در افكندى، تا پس از سركشيش در بند دامى كه ديدن مرا در آن برآورد مى‏كرد، به ذلت در افتاد، و حقا كه اگر رحمت تو نمى‏بود، نزديك بود كه آنچه به او وارد شد بر من وارد شود. و چه بسا حسودى كه به سبب من غصه گلوگيرش شد، و شدت خشمش در گلويش پيچيد، و با نيش زبانش مرا آزرد، و به تهمت عيوبى كه در وجود خود داشت بر من طعنه زد، و آبروى مرا آماج تيرهاى كينه خود ساخت، و صفاتى را به گردن من نهاد كه پيوسته در وجودش بود و به نيرنگ خود سينه‏ام را به خشم بيانباشت، و با مكر خود آهنگ من كرد. پس من ترا ندا دادم - اى معبود من - در حالى كه از تو فريادرسى مى‏خواستم، و به سرعت اجابتت اطمينان داشتم، و مى‏دانستم كه هر كس در سايه حمايت تو جا گرفت ستم‏زده نمى‏شود، و هر كس به پناهگاه انتقام تو ملتجى شد نمى‏هراسد. پس تو مرا به قدرت خود از شدت او محفوظ داشتى. و چه بسا ابرهاى مكروهى كه آن را از افق زندگى من بر طرف كردى! و چه بسا ابرهاى نعمت كه بر من باراندى! و چه جويهاى رحمت كه در كشتزار زندگيم روان ساختى! و چه جامه‏هاى عافيت كه بر من پوشيدى! و چه چشمهاى حوادث كه بسوى من متوجه بود و تو آنها را كور ساختى! و چه پرده‏هاى غم كه تو آنها را از دل من برداشتى! و چه بسا حسن ظنى كه آن را به تحقيق پيوستى! و فقرى كه آن را تدارك نمودى! و در افتادنى كه مرا از آن برداشتى! و مسكنتى كه يكباره آن را به انعام و تفضل از جانب خود مبدل كردى، همگى آن عطايا و مواهب از جانب تو ارمغان انعام و احسان بود، و در همگى اين موارد از جانب من سرسختى در نافرمانى تو همى افزود! نه بدكردارى من تو را از اتمام احسانت بازداشت، و نه آن همه احسان و تفضل مرا از ارتكاب موجبات خشم تو منع كرد! تو در كرده خود مسئول نيستى و به جلال تو قسم كه چون از تو مسئلت شده عطا كرده‏اى، و در آن حال كه مورد مسئلت واقع نشده‏اى، خود به بخشش آغاز نموده‏اى، و چون فضل تو طلبيده شد، نعمت اندك نبخشيده‏اى. تو ابا كرده‏اى - اى مولاى من - مگر از احسان و اكرام و تفضل و انعام. و من ابا كرده‏ام، مگر از در افكندن خود در محرماتت و تعدى از حدودت و غفلت از تهديدت. پس ستايش ترا است - اى خداى من - كه مقتدرى هستى كه مغلوب نمى‏شوى، و مهلت دهنده‏اى هستى كه شتاب نمى‏كنى، اين مقام كه من اكنون در آن بپا خاسته‏ام، مقام كسى است كه به فراوانى نعمتها اعتراف نموده و آن را به تقصير مقابله كرده، و در باره خود به تضييع احكام و سنن تو و تباه كردن عمر خويش گواهى داده.
خدايا، پس بوسيله مقام رفيع محمد صلى الله عليه و آله و ولايت كريمه علوى بتو تقرب مى‏جويم، و به واسطه آن دو بسويت رو مى‏آورم، كه مرا از شر آنچه از آن بتو پناه برده مى‏شود پناه دهى، زيرا كه اين كار ترا در برابر قدرتت دچار سختى نمى‏سازد. و تو بر هر چيز قدرت بى‏پايان دارى. پس از رحمت و دوام توفيق خود بهره‏اى بمن ببخش كه آن را نردبان بر آمدن به سطح خشنودى تو سازم، و بوسيله آن از عقوبتت ايمن شوم. اى مهربانترين مهربانان.
فعالترین کاربران ماه انجمن
فعالیترین کاربران سایت
اعضای جدید سایت
جدیدترین اعضای فعال
تعداد کل اعضای سایت
اعضای فعال
۱۷,۹۴۸
اعضای غیر فعال
۱۴,۳۶۳
تعداد کل اعضاء
۳۲,۳۱۱
پیام‌های جدید
بحث آزاد در مورد بارسا
انجمن عاشقان آب‍ی و اناری
۵۸,۲۰۷ پاسخ
۸,۴۷۰,۳۲۴ بازدید
۴ روز قبل
armanshah
بحث در مورد تاپیک های بخش سرگرمی
انجمن سرگرمی
۴,۶۶۶ پاسخ
۵۵۱,۸۳۲ بازدید
۱۰ روز قبل
مهدی
هرچه می خواهد دل تنگت بگو...
انجمن مباحث آزاد
۷۶,۴۹۵ پاسخ
۱۱,۷۲۷,۲۴۹ بازدید
۱۱ روز قبل
Galaxy Alpha
برای آشنایی خودتون رو معرفی کنید!
انجمن مباحث آزاد
۷,۶۴۳ پاسخ
۱,۲۵۴,۷۵۷ بازدید
۲۱ روز قبل
Activated PC
آموزش و ترفندهای فتوشاپ
انجمن علمی و کاربردی
۱۳۵ پاسخ
۴۵,۱۵۴ بازدید
۲۱ روز قبل
RealSoftPC
جام جهانی ۲۰۲۲
انجمن فوتبال ملی
۲۳ پاسخ
۲,۱۶۹ بازدید
۲۱ روز قبل
Crack Hints
موسیقی
انجمن هنر و ادبیات
۵,۱۰۱ پاسخ
۱,۰۲۷,۱۴۶ بازدید
۲۳ روز قبل
Activated soft
علمی/تلفن هوشمند/تبلت/فناوری
انجمن علمی و کاربردی
۲,۴۱۹ پاسخ
۴۴۰,۱۵۶ بازدید
۲۹ روز قبل
javibarca
مباحث علمی و پزشکی
انجمن علمی و کاربردی
۱,۵۴۷ پاسخ
۷۵۱,۱۶۴ بازدید
۱ ماه قبل
رویا
مســابــقـه جــــذاب ۲۰ ســــوالـــــــــــــــــــی
انجمن سرگرمی
۲۳,۶۵۸ پاسخ
۲,۲۲۳,۲۵۶ بازدید
۱ ماه قبل
رویا
اسطوره های بارسا
انجمن بازیکنان
۳۴۳ پاسخ
۸۷,۱۲۶ بازدید
۷ ماه قبل
jalebamooz
حاضرین در سایت
۲۴۰ کاربر آنلاین است. (۱۲۶ کاربر در حال مشاهده تالار گفتمان)

عضو: ۰
مهمان: ۲۴۰

ادامه...
هرگونه کپی برداری از مطالب این سایت، تنها با ذکر نام «اف سی بارسلونا دات آی آر» مجاز است!